بلدي نيوز
علّق رئيس الائتلاف الوطني السوري "هادي البحرة"، أمس السبت 7اكتوبر/تشرين الأول، على حادثة استهداف الكلية الحربية في محافظة حمص، محملا النظام السوري والمليشيات المتحالفة معه المسؤولية.
واعتبر البحرة أن ما تعرضت له الكلية الحربية في حمص خلال حفل تخريج عدد من ضباط النظام، يحمل في طبيعة عملية الاستهداف وتفاصيل الحفل، بصمات النظام والميليشيات المستوردة الداعمة له.
وفي سياق آخر، شدد البحرة على ضرورة رفع أولوية الملف السوري لدى الأطراف الدولية كافة، في ظل ازدحام الأزمات الدولية الأخرى على قائمة اهتمامات الدول.
وأكد على أهمية تغيير الواقع السوري فيما يدعم إعادة الملف إلى قائمة الأولويات لدى المجتمع الدولي، وذلك من خلال تحسين واقع المناطق المحررة وتعزيز الشرعية على الأرض، وتعزيز الانفتاح والحوار مع السوريات والسوريين في مناطق سورية كافة.
ودعم البحرة الحراك الشعبي السلمي المطالب بتنفيذ القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي، في المحافظات السورية كافة.
وثمن دور الأهالي في السويداء وحكمة قادة الحراك ووطنيتهم وخطابهم السياسي، وحرصهم على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.
وتطرق رئيس الائتلاف خلال اجتماعه مع الصحفيين إلى واقع اللاجئين السوريين في دول اللجوء، موضحاً أنه أجرى العديد من الاتصالات مع السوريين في لبنان ومع ممثلي الدول آخرها كان مع المبعوثة الفرنسية لسورية، حيث طلب منها بذل جهود الدبلوماسية الفرنسية مع الحكومة اللبنانية، لأجل وضع حد لهذه الانتهاكات، خاصة بعد قراراتها التي قوننت بعض الممارسات التمييزية، التي ستؤدي إلى ازدياد عدد ومستوى الانتهاكات بحق اللاجئين السوريين في لبنان.
وتشن قوات النظام وروسيا حملة قصف جوية وبرية منذ يوم الخميس 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تستهدف مدن وبلدات وقرى ريفي إدلب وحلب بشكل متواصل، ومستمرة حتى اليوم الأحد، إذ تعتبر هذه الحملة هي الأعنف من نوعها على المنطقة من سنوات.
وبلغ عدد الضحايا المدنيين جراء الحملة منذ اليوم الأول لها حتى الآن 38 شهيداً مدنياً بينهم 11 طفل، وثماني نساء، وإصابة أكثر من 150 معظمهم نساء واطفال.
ولم يتحرك الائتلاف لمخاطبة "الضامن التركي" الذي يقع على عاتقه حماية المدنيين شمال سوريا.