بلدي نيوز
قال الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، أمس الخميس 5 تشرين الأول، إن الهجوم على الكلية الحربية في حمص الذي خلف مئات القتلى والجرحى، خلفه نظام الأسد وإيران، وذلك للخروج من المأزق الذي خلفته مظاهرات السويداء ضد النظام.
وأضاف "كوهين" في تغريدة على موقع "إكس"، إن الهجوم يحمل عدة رسائل الأولى لمحافظة السويداء، مفادها أنه إذا تعرضت لضربات فهي ستكون من إرهابيين بدليل أن النظام نفسه تعرض للضربات، مشيرا إلى عجز النظام عن شن "عمليات عسكرية مباشرة في السويداء لعدة أسباب" دون أن يذكرها.
وثاني الرسائل من الهجوم موجهة إلى العلويين، ومفادها "إياكم والتفكير بالتظاهر ضد الأسد لا سيما وأن معلومات النظام تشير بوضوح الى اقتراب انفجار الساحل والانضمام للتظاهرات".
والرسالة الثالثة هي للمجتمع الدولي، مفادها إن "الأسد في حرب على الإرهاب ومن العبث التفكير بأي تغيير أو حل سياسي مختصر الرسالة من جديد إما الأسد أو الإرهاب والمخدرات".
وتعرض حفل تخريج ضباط من الكلية الحربية في مدينة حمص لقصف من طائرات مسيرة مجهولة المصدر، قتل على إثر ذلك 80 شخصاً وأصيب 240 بجروح، واتهم النظام المعارضة السورية بالمسؤولية عن الهجوم، في حين نفى مصدر عسكري معارض لبلدي نيوز، استهداف الكلية العسكرية في حمص، وأكد أن فصائل المعارضة بكافة أطيافها لا تمتلك القدرة العسكرية على صنع طائرات مسيرة تصل إلى عمق مناطق سيطرة النظام في حمص، مشيرا إلى أن الهجوم ربما يكون ناجما عن صراع مصالح بين أطراف عسكرية داعمة للنظام، وربما يكون مفتعل من قبل النظام أو الإيرانيين، بعد أن غادر وزير الدفاع حفل التخريج قبل وقوع الهجوم بوقت قصير.
ومنذ ظهر يوم الخميس، ومناطق شمال غرب سوريا تتعرض لقصف مكثف من قوات النظام والقوات الروسية، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى.