بلدي نيوز - إدلب (خاص)
انقطع صنف المازوت المحسن عن محافظة إدلب وارتفع سعر الفحم الحجري، المخصّص للتدفئة إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب تناحر الفصائل العسكرية بريف حلب الشرقي على المعابر ومناطق النفوذ، منذ أكثر من 15 يوماً.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن مادة المازوت المحسّن التي أصبح يستخدمها معظم سكان وسائقي المنطقة لألياتهم، بديل عن المازوت الأوربي المستورد، انقطعت عن مناطق ريف إدلب منذ نحو 15 يوماً
وأضاف المراسل أن مادة الفحم الحجري في مناطق إدلب وريفها ارتفع سعرها إلى مستويات غير مسبوقة أيضاً، بسبب توقف دخولها إلى المنطقة بعد أن كانت تستورد من مناطق ريف حلب الشرقي.
وبين أن سعر الطن الواحد من الفحم الحجري المخصّص للتدفئة ارتفع أكثر من 50 دولاراً أمريكياً، حيث أصبح الطن الواحد بـ185 دولار، بعد أن كان بـ130 دولار.
وأوضح أن سبب انقطاع مادة المازوت المحسّن وارتفاع سعر الفحم الحجري، يعود للاقتتال المستمر بين الفصائل العسكرية من أجل السيطرة على المعابر التجارية بين المناطق المحررة، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بريف حلب الشرقي.
وأشار إلى أن الاقتتال على مناطق النفوذ والمعابر التجارية مستمر بين "هيئة تحرير الشام" وعدد من المكونات العسكرية التابع للجيش الوطني منذ أكثر من 15 يوما بغية سيطرة تحرير الشام على المنطقة، الأمر الذي انعكس على حياة المدنيين بشكل مباشر.
وتقدر عائدات معبر الحمران الذي يشهد معارك من أجل بسط السيطرة والنفوذ بملايين الدولارات الشهرية، ما يجعله مطمعاً للسيطرة.