بلدي نيوز
تضاربت الأنباء حول مصير "عبد القادر حمو" قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في الحسكة بعد إعلان النظام انتهاء حملته العسكرية.
ونقل موقع "نورث برس" عن مصادر من النظام، أن العمليات العسكرية داخل الحسكة انتهت بعد سيطرتهم على المنزل الذي كان يتحصن بداخله قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" المدعو "عبد القادر حمو" كآخر معقل له في المربع الأمني.
وأوضح المصدر أن مصير "حمو" لا يزال مجهول على الرغم من تمشيط النظام لمنزله وجميع المنازل المحيطة به، فيما قالت صفحة "الدفاع الوطني" في الحسكة، إن عناصر النظام سيطروا على المبنى بعد مقتل متزعم الميليشيا "حمو".
ونشبت اشتباكات، فجر الأربعاء 20 أيلول، بين قوات النظام ومجموعة من ميليشيا الدفاع الوطني التابع لها في المربع الأمني بمدينة الحسكة.
والجمعة الفائت، قام عبدالقادر حمو قائد "الدفاع الوطني" في الحسكة، بالاستيلاء على فرن وسط المربع الأمني الخاضع لسيطرة النظام، وطرد عناصر النظام، بعد الامتناع عن توزيع الخبر له ولعناصره.
وفي مقطع فيديو متداول، اتهم حمو شخصية عسكرية تدعى "العميد حكمت" و "الأمن العسكري" التابع للنظام بالمسؤولية عن التصعيد والسيطرة على مقرات "الدفاع الوطني". وقال إن "علي مملوك" مدير مكتب الأمن القومي السوري في النظام السوري، بطلب ثلاثة ملايين دولار من أجل تسوية وضعه وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التوتر، بحسب كلامه. وطالب "حمو" عناصره حينها باستهداف قوات النظام حتى إعادة "العميد حكمت" لمقارهم والتعهد بعدم التعرض لهم.