بلدي نيوز
أعربت جمعية "حقوق اللاجئين" في مدينة إسطنبول، عن قلقها من تصاعد الخطاب العنصري والاعتداء على الأجانب ومن بينهم العرب واللاجئين في عدة ولايات تركية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في ولاية إسطنبول، داعية السلطات لتركية إلى ضرورة التحرك والوقوف ضد الموجة العنصرية ومحاسبة المحرضين.
ووجهت "الجمعية" رسالة إلى الحكومة التركية تطالب بإيقاف قرار الحملة الأمنية المقرر أن تبدأ في 24 من الشهر الجاري، ضد المخالفين في إسطنبول وترحيلهم إلى سوريا.
ودعت "الجمعية" إلى ضرورة المعاملة الحسنة في مراكز الترحيل، وشددت على وقف الترحيل القسري للاجئين وخاصة من ستصبح حياته في خطر، إضافة إلى إجراء تسوية قانونية للاجئين في البلاد.
وشهدت تركيا في الآونة الأخيرة تصاعدا كبيرا في الاعتداءات العنصرية التي تطال اللاجئين السوريين حيث قتل العديد منهم، كان آخرها مقتل الشاب السوري اللاجئ "أحمد مدراتي" جراء تعرضه لعملية إطلاق نار من قبل شاب تركي في مكان عمله في أضنة (شارع السوريين) يوم أمس الإثنين.
وكانت صحيفة "جمهوريات" التركية، قالت إن الشاب السوري "عمار طبوش" قتل على يد صاحب عمله بعد رفض الأخير دفع مستحقات سابقة.