بلدي نيوز
دخلت قوات "قسد" إلى بلدتي الجرذي وأبو حردوب شرق ديرالزور دون قتال، اليوم الجمعة 8 أيلول، عقب مفاوضات مع وجهاء المنطقة، اتفق خلالها الطرفان على دخول "قسد"، مقابل عدم تنفيذ عمليات انتقامية بحق الأهالي.
وسلم مقاتلو العشائر شرق ديرالزور لقوات "قسد"، آليات عسكرية، كانوا استولوا عليها خلال الاشتباكات بين الطرفين، عقب اتفاق بين الجانبين على دخول "قسد" لمناطقهم دون قتال، بشرط المحافظة على الممتلكات، وعدم شن عمليات اعتقال فيها، بحسب موقع فرات بوست.
وانفجرت عبوة ناسفة في سيارة عسكرية لقوات "قسد" بالقرب من قرية الأشيطح شمال ديرالزور، دون ورود تفاصيل عن نتائج الهجوم، كما شنت "قسد" حملة اعتقالات في بلدة جديدة بكارة شرق ديرالزور، وفقا لموقع الخابور المحلي.
ويوم أمس، قال مظلوم عبدي عبر منصة" X" تويتر سابقاً، إنه ناقش الأوضـاع الأخيرة في ديرالزور مع شيوخ عشـائر ووجهاء من الرقة، وبناءً على طلبهم، تم تكليفهم بالتواصل مع شيخ ابراهيم الهفل، كما أكد أنه سيصدر "عفوا" عن الموقوفين، حسب تعبيره.
وكانت دير الزور شهدت مواجهات عنيفة بين العشائر وقوات "قسد" بعد اعتقال الأخيرة لقائد مجلسها في ديرالزور وقادة آخرين، في 27 الشهر الماضي، الأمر الذي وجدته العشائر فرصة لطرد "قسد" من مناطقها، للمطالبة بحقوقها، والتصدي لمحاولة فرض هيمنة العناصر الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني على مناطقها.
وامتد القتال لاحقا إلى أرياف محافظات حلب والرقة والحسكة، وشهدت هذه المحافظات اشتباكات بين العشائر و"قسد" التي انطلقت في هجومها على مواقع "قسد"، من مناطق تخضع لسيطرة "الجيش الوطني السوري" في شمال سوريا.