بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف مدير صحة درعا، التابع للنظام، الدكتور بسام السويدان، أن مرضى التلاسيميا بدرعا بلا طبيب، ومتحدثا عن نقص بالأدوية الخاصة بذات المرض.
وفي تقرير لصحيفة "البعث" الرسمية الموالية، أكدت فيه ما يواجه مرضى التلاسيميا في درعا من معاناة كبيرة، تتمثل في نقص بعض أصناف الأدوية منذ أكثر من عام، مايضطرهم لشرائها بأسعار عالية من السوق السوداء.
كما كشفت الصحيفة الرسمية الموالية، عن نقص حاد في مضخات الدم المستخدمة في حصر الكريات الحمراء والتي يحتاجها مريض التلاسيما في كل جلسة، وتبعا لذلك يضطر القائمون على علاجهم إلى إعطاء المريض كمية قليلة من الدواء وعلى فترات متباعدة.
وبلغ عدد مرضى التلاسيميا في محافظة درعا 233 مريضا، بحسب تصريحات السويدان.
وبحسب السويدان، يتم الاعتماد حاليا على طبيب متطوع يأتي يوم واحد فقط في الأسبوع.
وطالب السويدان بضرورة إنهاء مشكلة تأخر وصول توريدات الأدوية التي يتم استجرارها مركزيا من وزارة الصحة، والتنسيق مع بنك الدم بدرعا لتوفير حاجة المرضى من أكياس الدم بوقت مبكر يوميا من أجل تزويد المرضى بها وتخفيف الأعباء المالية عنهم وعن ذويهم.
ويعتقد مراقبون ونشطاء، أن النظام يتعمد معاقبة أبناء محافظة درعا، التي فجرت الاحتجاجات ضده ولا تزال تشكل له حجر عثرة في بقائه.
يشار إلى أن مرض التلاسيميا الذي يعرف باسم أنيميا البحر المتوسط، وهو مرض وراثي مزمن يعني عدم قدرة الجسم على تكوين كريات الدم الحمراء، نتيجة خلل في تكوين الهيموغلوبين “خضاب الدم”، ما يؤدي إلى عدم اكتمال نضج الكرية الحمراء وتكسرها وتحللها، بعد فترة قصيرة من إنتاجها، الأمر الذي يتطلب نقل دم بشكل دوري كل 3 أو 4 أسابيع حسب عمر المريض ودرجة نقص الهيموغلوبين.
ويرجع السبب في ظهور أعراض الأنيميا كالإجهاد والتعب وغيرها إلى نقص الهيموجلوبين وهي المادة الموجودة في خلايا الدم الحمراء والمسؤولة عن حمل الأكسجين.
للمزيد اقرأ:
رسميا.. انقطاع أدوية مرضعى "التلاسيميا" في حماة منذ 3 سنوات والمرضىه يستغيثون