بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، إنها ملتزمة بضمان عدم إفلات مرتبكي الجرائم في سوريا من العقاب، وذلك في الذكرى العاشرة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام في الغوطة الشرقية.
وقالت الخارجية: "١٠ سنوات مرت على الهجوم المروع الذي شنه النظام بغاز السارين على شعبه في ريف دمشق"، واستذكرت ضحايا الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام في ريف دمشق.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية، أكدت أنها ستواصل مساعيها لتحقيق العدالة للشعب السوري، ومحاسبة المسؤولين عن هجوم الغوطة الكيماوي، وذلك في بيان لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في الذكرى العاشرة للهجوم الذي شنه النظام السوري بغاز السارين الكيميائي على منطقة الغوطة بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل 1400 شخص، معظمهم من الأطفال.
وقال البيان، إن الولايات المتحدة "تحيي ذكرى ضحايا الهجوم على الغوطة والهجمات الأخرى التي شنها النظام السوري بالأسلحة الكيميائية، وواشنطن تواصل بعد 10 سنوات مسعاها إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة".
وفي 21 آب 2013، شهدت غوطتي دمشق الشرقية والغربية أكبر هجوم كيميائي نفذه النظام السوري، والذي خلف مجزرة مروّعة راح ضحيتها مئات المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.