خارجية الأسد تتهم أمريكا وفرنسا بالهجوم الكيميائي على غوطتي دمشق! - It's Over 9000!

خارجية الأسد تتهم أمريكا وفرنسا بالهجوم الكيميائي على غوطتي دمشق!


بلدي نيوز

وصفت وزارة خارجية النظام السوري، أمس السبت 26 أغسطس/آب، جميع الإدانات الصادرة من وزارتي الخارجيتين "الفرنسية والأمريكية" بـ"المفبركة والمزوّرة"، والتي تلخصت في اتهام النظام السوري في استخدام للأسلحة الكيماوية في الهجوم الدامي على غوطتي دمشق في شهر آب عام 2013.

وزعم بيان خارجية النظام، أن البيانين يصبان في سياق حملة التضليل والكذب السابقة، متهما البلدين ودولاً أخرى بتدبير ما وصفته بـ"الجريمة البشعة في إطار شراكتهما الكاملة في الاعتداءات الإرهابية المباشرة وغير المباشرة على سوريا".

وتذرعت خارجية النظام أن بيانات الوزارتين "تهدف إلى إخفاء المجرم الحقيقي والتغطية على تورط فرنسا والولايات المتحدة ومسؤوليتهما في حادثة استخدام المجموعات الإرهابية أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية في أغسطس/آب من عام 2013، وغيرها من الحوادث الأخرى".

وكانت أكدت الولايات المتحدة الأمريكية على أنها تواصل مساعيها لتحقيق العدالة للشعب السوري ومحاسبة المسؤولين عن هجوم الغوطة الكيماوي، وذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الذكرى العاشرة للهجوم الذي شنه النظام السوري بغاز السارين الكيميائي على منطقة الغوطة بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الأطفال.

وقال البيان إن الولايات المتحدة "تكرم وتحيي ذكرى ضحايا الهجوم على الغوطة والهجمات الأخرى التي شنها النظام السوري بالأسلحة الكيميائية"، مشدداً على أن واشنطن "تواصل بعد 10 سنوات مسعاها إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال المروعة".

وفي 21 آب 2013، شهدت غوطتا دمشق الشرقية والغربية أكبر هجوم كيميائي نفذه النظام السوري، والذي خلّف مجزرة مروّعة راح ضحيتها أكثر من 1400 شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، قضوا اختناقاً بالغازات السامة.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

غارات إسرائيلية على القصير بريف حمص

"صحة النظام" تبدأ استجداء الدعم على حساب اللاجئين اللبنانيين

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان

"التايمز" تكشف أسباب سعي إيطاليا لإعادة العلاقات مع نظام الأسد