بلدي نيوز
قال الشيخ "أسامة الرفاعي" رئيس المجلس الإسلامي السوري، إنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة مواضيع تخص السوريين خلال زيارته يوم أمس الثلاثاء 8 آب/أغسطس.
وأوضح أنه تم التحدث مع أردوغان عن العنصرية والتجاوزات الأخيرة بحق اللاجئين السوريين والمقيمين العرب في تركيا، بحسب صفحة "المجلس الإسلامي".
وأضاف أن الوفد المرافق له طالب الرئيس التركي باستخدام صلاحياته حفاظا على الرصيد الأخلاقي لتركيا لدى العرب والمسلمين.
كما ناقش الوفد تردي الأوضاع الأمنية في الشمال السوري، والمخالفات والجرائم والمظالم التي يعانيها الشعب هناك.
وسبق أن أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا، الجمعة 21 تموز/ يوليو الماضي دعا فيه الحكومة التركية وشعبها لعدم الانجرار خلف الدعوات العنصرية، التي تهدف لطرد اللاجئين السوريين من تركيا، بعد أن فروا من بطش النظام وميليشيات إيران، ومن قصف النظام وروسيا.
وقال: "ما يلاقيه المهاجرون من قسوة في التعامل معهم، وخوف في قلوبهم، وتهجير عن أماكن عملهم وإقامتهم، وتفريق عوائلهم، ليس مما اعتادوه من أخلاق الحكومة التركية والشعب التركي، ويخالف الصورة المشرفة التي عهدتها فيهم شعوب العالم".
وأضاف أن السوريين لم يهاجروا من بلادهم إلا بسبب الظلم والاضطهاد، وهم يتوقون إلى عودة طوعية إلى مناطقهم التي هجروا منها، بعد زوال النظام الحاكم، واستقرار الأوضاع الأمنية والإدارية والمعيشية في سوريا كلها.
ودعا المجلس في بيانه، تركيا حكومة وشعبا، إلى عدم مسايرة الموجة التي يقوم بها بعض العنصريين التي تضر تركيا أولا، ومواصلة ما عهد عنها من نصرة للمظلوم وإغاثة للملهوف، وإعانة للمحتاج ليكون الله في عونهم، ويدعو إلى إعطاء المخالفين فرصة لتصحيح أوضاعهم وتسهيل إجراءاتهم.