بلدي نيوز
قالت مؤسسة "الدفاع المدني" المعروفة باسم "الخوذ البيضاء"، اليوم السبت ٢٩ يوليو / تموز، إن المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا قانونية بدون إذن مجلس الأمن أو النظام. وأكدت على أنه لابد من توسيع إدخال المساعدات المنقذة للحياة عبر الحدود وتلبية الاحتياجات الإنسانية ودعم صمود المجتمعات الهشة بعد 12 عاما من الحرب وكارثة الزلزال، وليس توقف إدخال المساعدات من معبر باب الهوى بشكل كلي.
وقالت إن أي خضوع أو موافقة من قبل الأمم المتحدة هو شرعنة واضحة لاستخدام المساعدات كسلاح من قبل نظام الأسد، والعمل الإنساني يجب أن يسترشد دائما بمبادئ عدم التحيز والحياد والاستقلال، ولا يمكن أبدا أن تكون المساعدات الإنسانية الفعالة رهينة أي ابتزاز سياسي.
وحذر رئيس لجنة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليباند، من أن المأزق الذي تواجهه الأمم المتحدة بشأن معبر باب الهوى مع منطقة شمال غرب سوريا، يعرّض 4.1 ملايين سوري هناك للخطر.
وجاءت تصريحات ميليباند بعد أكثر من أسبوعين من فشل مجلس الأمن الدولي، في تجديد التفويض الخاص بمعبر باب الهوى الحدودي بين سوريا وتركيا، والذي يؤمّن المساعدات للسوريين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وقال ميليباند لوكالة أسوشيتد برس في مقابلة الثلاثاء: "لا يستطيع سكان شمال غربي سوريا تحمل موجة جديدة من المعاناة، بعد أن عاشوا صدمة الزلزال". وحث مجلس الأمن على "القيام بعمله" واستئناف عمل المعبر الإنساني الحدودي.