بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر كيلو الليمون الحامض في الأسواق المحلية، بمناطق سيطرة النظام، بشكل كبير، وتراوح سعره ما بين 10 إلى 12 ألف ل.س، رغم أن سعره في النشرة التموينية 7 آلاف ل.س.
وتزامن ارتفاع سعر الليمون مع قلّة الكميات المعروضة، في سوقي الهال وباب سريجة وسط العاصمة دمشق، تحت ذريعة انتهاء موسمه وقلة العرض وزيادة الطلب، التي يقدمها أغلبية تجار الخضار.
كما نفى التجار احتكار الليمون، لعدم إمكانية تخزينه، خاصة مع وجود بديل له يفي بالغرض وأرخص سعرا هو "الحصرم الحامض" الذي يقترب سعر الكيلو من 5 آلاف ليرة.
في حين اعتبر رئيس مكتب الحمضيات في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، نشوان بركات،
أن إنتاج سوريا من الليمون يكفي حاجة الاستهلاك المحلي، وغالبا هناك فائض في الإنتاج مع إمكانية تصديره أسوة بباقي أصناف الحمضيات. وفق تصريحه لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية.
اللافت أن بركات لم يقدم إجابة حول سبب "ارتفاع سعر كيلو الليمون" واكتفى بتوقعه زيادة اﻹنتاج العام القادم بنحو 20 % عن الموسم السابق، وعاد ليؤكد "عدم إمكانية وضع رقم دقيق لتقديرات الإنتاج في هذه الفترة من السنة".
يشار إلى أن معظم اﻷسعار ولمختلف المواد الغذائية والخضار والفاكهة شهدت في اﻷيام القليلة الماضية ارتفاعات حادة، ربط بعضها بانهيار سعر صرف الليرة السورية، الذي تخطى عتبة 12 للدوﻻر الواحد.