بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت أجور التحاليل في المخابر الطبية في محافظة اللاذقية، الخاضعة لسطيرة النظام، فوضى وارتفاع تزامن مع غياب الرقابة، وشكوى الشارع.
واعتبر تقرير لصحيفة "تشرين" الرسمية الموالية، أن المخابر الطبية في اللاذقية، دخلت حيّز المتاجرة بآلام المرضى، من خلال أجور التحاليل التي تتفاوت بشكل ملحوظ بين مخبر وآخر في المدينة ذاتها، لا يبعدان عن بعضهما سوى أمتار قليلة.
وبلغت أجور تحاليل بموجب وصفة طبية لخضاب الدم ووظائف الكبد والكلى مبلغ 115000 ليرة، في الوقت الذي طلب مخبر آخر يبعد عنه بمسافة قصيرة مبلغ 90000 ليرة سورية.
وبحسب ذات التقرير فإن الفروق السعرية بين مخبرٍ وآخر تصل إلى حدود 25 ألف ل.س، رغم وجود شرة أسعار صادرة عن وزارة الصحة التابعة للنظام.
واكتفى نقيب أطباء اللاذقية، التابع للنظام، الدكتور منذر بغداد، بمطالبة المرضى بتقديم شكوى ليصار للتحقّق منها، ومعاقبة المخالف، وإعادة المستحقات للمريض. حسب زعمه.
وتاتي فوضى وتفاوت أجور المخابر الطبية، متزامنة مع ارتفاع أجور معاينة الأطباء وتفاوتها بين طبيب وآخر، وكذلك ارتفاع أسعار الأدوية، في عموم مناطق سيطرة النظام.
للمزيد اقرأ:
حكومة النظام تلزم المخابر بتعرفة ثابتة والأخيرة لا تلتزم
واقرأ أيضا:
ارتفاع قيمة التحاليل الطبية 25 ضعفا ورئيس هيئة المخابر يبرر