بلدي نيوز
أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، أمس الأحد 16 تموز، محادثات تناولت عدد من القضايا العربية والإقليمة بينها جهود التوصل لحل "الأزمة السورية".
وبحث آل ثاني و الصفدي الدور العربي في جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية ، فق منهجية الخطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2254، وفق وكالة "بترا".
وأكدا ضرورة تنفيذ بيان عمّان، واتخاذ خطوات عملية ملموسة لمعالجة تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية من أجل إنهاء الأزمة، وما تسبب من معاناة للشعب السوري الشقيق، وما أنتجت من تهديدات لأمن المنطقة، وبما في ذلك تهريب المخدرات.
والشهر الماضي، أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أن بلاده ليس لديها مشكلة مع سوريا، وإنما مع النظام الذي يحكمها.
وقال محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، قبل أيام، أن بلاده تريد التوصل إلى حل عادل في سوريا معرباً عن دعمه لأي حل سياسي شامل يرضاه الشعب السوري، وفق القرار 2254 بكافة جوانبه الإنسانية والسياسية.
يشار إلى أن الأردن بذلت جهودا كبيرا لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، وزار وزير الخارجية الأردني بداية الشهر الجاري دمشق، والتقى رئيس النظام السوري بشار الأسد .
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن "زيارة الوزير الأردني تأتي في إطار التحضير لبدء جولات واجتماعات اللجان المختصة التي انبثقت عن اللقاءات التي عقدت في عمّان وجدة ومخرجات عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وتنفيذا لقرار قمة جدة العربية".