بلدي نيوز
ناشدت والدة طفل قاصر ، اختطف من قبل "منظمة الشبيبة الثورية" لتجنيده في صفوف "قسد، القائد العام لـ "قسد" مظلوم عبدي، بإعادة ابنها إلى المنزل.
وقالت والدة الطفل "وهيب محمد الكعود" ذي الـ 15 عاماً، في تسجيل مصور بثته شبكة "رووداو" الكردية، إنها تبحث عن ابنها "منذ 13 يوماً، وكان وهيب يعمل في محل للإنترنت، وبعد اختفائه أخبرني أصدقاؤه أنه ذهب إلى مبنى (مدينة الشباب) في القامشلي، وحين استفسرنا منهم للكشف عن مصيره، قالوا لنا إنه يتواجد لدى مركز الناحية الذي أنكرت إدارته وجوده، وتكرر ذات الموقف عند زيارتنا إلى مركز الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر)".
وتابعت "من الظاهر أن ابني كان يتردد إلى مدينة الشباب دون علمنا، وذلك بحكم عمله في مجال الشبكة والانترنت"، مبينة أنه "المعيل" للعائلة.
وأشارت والدة "وهيب" إلى أن ابن شقيقها "حسين علي الكعود" أُخذ هو الآخر، بذات الطريقة بغرض تجنيده منذ 8 أشهر، دون معرفتهم أي معلومة عنه حتى اللحظة.
وذكرت والدة "وهيب" التي لم تتمالك نفسها وذرفت الدموع خلال مناشدته،أأنها حاولت إيصال صوتها خلال احتفالية للمرأة في الحديقة العامة بمدينة القامشلي، لكن قوات "الآسايش" التابعة لقوات "قسد" منعتها من الحديث وابعدتها عن مكان الحفل.
يشار إلى أن حركة الشبيبة الثورية (جوانن شورشكر) تنظيم مرتبط بحزب العمال الكردستاني "بي كي كي "، وتصف نفسها بأنها حركة "تقوم بتنظيم كل شبيبة سوريا على أساس باراديغما المجتمع الديمقراطي وحرية المرأة وتعتبر الحركة الريادية لكافة الشبيبة السورية، وتناضل ضد العقلية التي تستصغر إرادة الشبيبة وتعتبر نفسها المسؤولة عن حماية الهوية الحرة للشبيبة في المجتمع".
ويتهم نشطاء من المنطقة بشكل متكرر منظمة "الشبيبة الثورية" بخطف الأطفال لتجنيدهم في صفوف "قسد"، رغم تعهدات الأخيرة بعدم تجنيد الأطفال، وتأسيسها لما يعرف بمكتب حماية الطفل في النزاعات منذ شهر آب 2020.
