الغالبية ركزوا على "الحل السياسي".. أبرز كلمات الزعماء العرب خلال قمة جدة - It's Over 9000!

الغالبية ركزوا على "الحل السياسي".. أبرز كلمات الزعماء العرب خلال قمة جدة

بلدي نيوز

ألقى رؤساء الدول العربية وزعمائها كلماتهم في أعمال القمة العربية في جدة، رحبوا من خلالها بعودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، رغم إسهامه في قتل مئات الآلاف، واعتقال وتشريد الملايين من السوريين على مدار 12 عاما.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته إن "عودة "سوريا" إلى الجامعة العربية تعد بمثابة التفعيل العملي للدور العربي، وبدء مسيرة عربية لتسوية "الأزمة السورية"، استنادا إلى المرجعيات الدولية للحل وقرار مجلس الأمن 2254".

كما تحدث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال القمة قائلا "نؤكد على أهمية تعزيز المسار السياسي في سوريا الذي انطلق من عمان وبنى على المبادرة السعودية والعربية، لإنهاء الأزمة في سوريا وتداعياتها الأمنية والسياسية والإنسانية، ليعود اللاجؤون إلى وطنهم".

من جانبه، قال ولي العهد الكويتي إن "دولة الكويت تجدد تأييدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية رقم 8914 وترحيبها ببياني جدة وعمان، وكلنا أمل ان تكون عودة "سوريا" منطلقا لنهاية "الأزمة"، ومعاناة الشعب السوري الشقيق".

أما الرئيس التونسي "قيس سعيد" الذي يعتبر من أبرز الداعمين لنظام الأسد، فقال "نحمد الله تعالى على عودة "سوريا" إلى الجامعة العربية، بعد أن تم إحباط "المؤامرة" التي تهدف إلى تفتيتها وتقسيمها".

 رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، طرح في كلمته خلال القمة العربية، مشكلة لبنان التي يتحدثون عنها دائما في كافة المحافل، وهي اللاجئين السوريين فقال إن "عودة النازحين السوريين لا يمكن أن تتحق إذا لم تتضافر الجهود العربية، مع مؤازرة من المجتمع الدولي، وبالتواصل والحوار مع الشقيقة سوريا، في إطار موقف عربي جامع ومحفّز عبر مشاريع بناء وإنعاش للمناطق المهدّمة لوضع خارطة طريق لعودة الاخوة السوريين إلى ديارهم".

وقال أمين جامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط": الحل السياسي هو الوحيد "للأزمة السورية" وآمل أن يتحول العرب إلى فاعلين وليس مفعولا بهم".

بينما طالب "بشار الأسد" الجامعة العربية بترك القضايا الداخلية للدول لشعوبها فهي قادرة على تدبير شؤونها وما على الجامعة إلا أن تمنع التدخلات الخارجية في البلدان العربية ومساعدتها عند الطلب حصرا.

أما أمير دولة قطر فانسحب من القمة، قبل أن يلقي بشار الأسد كلمته، ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول عربي، قوله إن "زيارة أمير قطر للقمة العربية لم تتضمن أي مقابلات ثنائية على هامش القمة، ولم يلق كلمة، وحضوره كان زيارة مجاملة".

مقالات ذات صلة

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

أدان الانتهاكات.. مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرارا جديدا بشأن سوريا

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

دعوة مصرية لتسريع الحل السياسي في سوريا

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

"التفاوض" السورية تجتمع بمعاون وزير الخارجية الأمريكية