بلدي نيوز
عادت البسطات لتتمدد في مدينة دمشق، بعد أيام قليلة على الحملة التي نفذتها "محافطة دمشق" ضد البسطات والإشغالات التي ملأت أرصفة المدينة، وإزالتها بشكل كامل، قبيل زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لدمشق.
وقالت "صحيفة الوطن" الموالية، إنه في منطقة البرامكة أمام بوابة جامعة دمشق انتشرت عدة بسطات على الأرض، يعرض أصحابها منتجات خفيفة كالزينة والجرابات والشالات وبعض الألبسة الخفيفة.
وأضافت الصحيفة، أن أصحاب البسطات أجابوا عند سؤال بعضهم عن كيفية عودتهم للعمل في هذا المكان على الرغم من الحملة الكبرى ضدهم قبل أيام، بالقول "بدنا نترزق".
وأضافوا عن كيفة التعامل مع أي دورية، بالقول "عايشين عَ الهريبة"، أي أن الوقوف هنا في هذا المكان بمثابة المغامرة، وعند وصول الدورية يقوم أصحاب البسطات الصغيرة بلملمة معروضاتهم بسرعة والهرب من المكان، ومن ثم العودة بعد رحيل الدورية.
وأوضحت الصحيفة، أن وجود هذه البسطات والإشغالات في المناطق الأكثر اكتظاظا بالمارة يتسبب بإعاقة الحركة واحتلال الأرصفة، مشددة على أن العلاج لن يكون بإزالتها وترك أصحابها فريسة للجوع، بل بتأمين أماكن مخصصة للعمل وبيع منتجاتهم بشكل شرعي، ودون ذلك فإن عودتهم إلى ذات الأمكنة ستتكرر بشكل دائم.