بلدي نيوز - (متابعات)
قال مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، أمس الاثنين، إن المنظمة الدولية مستعدة لتوصيل المساعدات إلى حلب، لكنها بحاجة إلى التزام جميع الأطراف في الحرب -وليس روسيا وحدها- بهدنة إنسانية مدتها 48 ساعة، معبراً عن غضبه من نقص المساعدات للمدنيين.
وكانت روسيا قالت الخميس الماضي، إنها تؤيد الهدنة، وترغب الأمم المتحدة في وقف القتال لمدة يومين أسبوعيا للسماح بدخول المناطق المحررة في الأحياء الشرقية من حلب.
واعتبر "أوبراين" أن هذا البيان (الروسي) إيجابي فلا يمكن أن يكون عرضاً أحادي الجانب. نستطيع لدى حصولنا على الضوء الأخضر أن نبدأ في نقل المساعدات خلال 48 إلى 72 ساعة"، حسب وكالة رويترز.
وقال" أوبراين" إنه لم يتم تسليم أي مساعدات في آب/أغسطس لزهاء مليون شخص في المناطق المحاصرة، والتي يصعب الوصول إليها بسبب القتال وبيروقراطية نظام الأسد، وتابع "أنا غاضب ..غاضب جدا. هذه المذبحة القاسية تحولت منذ فترة طويلة من مذبحة لا يبالي بها أحد إلى مذبحة آثمة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حذر الأسبوع الماضي من "كارثة إنسانية" لم يسبق لها مثيل في حلب وحث روسيا والولايات المتحدة على التوصل سريعا إلى اتفاق بشأن وقف لإطلاق النار في المدينة وأماكن أخرى في البلاد.
في السياق، قالت لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في سوريا الثلاثاء الماضي، إنه تم قصف 25 مشفى وعيادة في حلب من قبل نظام الأسد وحلفائه، منذ بداية العام الجاري، مضيفة أن الوضع الأمني للمدنيين في المنطقة وبينهم 100 ألف طفل، مثير للقلق.
وأوضحت اللجنة أن ارتفاع وتيرة الاشتباكات شرقي حلب، خلال الأسابيع الماضية، جعل الوضع الأمني للمدنيين في المنطقة، وبينهم 100 ألف طفل مثير للقلق البالغ، معتبرة أن هدف الهجمات هو إحكام الحصار على المدينة، وتطبيق استراتيجية "الاستسلام أو التجويع"، للسيطرة عليها.