بلدي نيوز
كشف موقع "إيران إنترناشيونال" في تقرير له، عن المواقع التي استهدفتها الطائرات الحربية الإسرائيلية، ابتداء من منتصف شهر مارس/آذار الماضي.
وبحسب الموقع، فإن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع النظام ومليشياته، لم تكن كسابقتها، بل استهدفت مقرات حساسة تتبع لميليشيات الحرس الثوري الإيراني، في دمشق وريفها.
وأوضح تقرير الموقع، أن الهجمات التي وقعت يومي 30 و31 آذار الماضي، تركزت على مراكز استخبارات تديرها إيران وميليشيا "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع قوات النظام في منطقة المزة بالعاصمة دمشق، لتتبعها غارات أخرى مماثلة في 2 نيسان/ أبريل الجاري، وأسفرت عن مقتل ضابطي الاستخبارات في ميليشيا الحرس الثوري (ميلاد حيدري ومقداد مهقاني)، مضيفاً أن الغارات تكررت مرة أخرى في 4 نيسان، عندما استهدفت الغارات مواقع مماثلة في المزة، ومنطقة القصير بريف حمص.
وذكر التقرير، أنه بالرغم من ترويج إيران أن القتلى العسكريين (مهقاني وحيدري)، اللذين سقطا في غارات الرابع من نيسان الماضي، وهما مستشاران عسكريان، أكد التقرير أنهما كانا ضابطين في مخابرات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، وليسوا كأي مستشارين عاديين.
وبحسب التقرير، فإن الضربة التي قتلت الضابطين تأتي في سياق رد إسرائيل، على هجوم تم إحباطه قبل أسبوع في منطقة داخل إسرائيل من قبل شخص، قالت إسرائيل إن ميليشيا "حزب الله" قامت بتجنيده.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا، طالت مواقع عسكرية للنظام السوري وأهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرّقة.