بلدي نيوز
اعتقلت السلطات التركية، أمس السبت 18 مارس/آذار، ثلاثة ضباط على خلفية حادثة تعذيب السوريين على الحدود "السورية - التركية"، والتي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكنها أفرجت عن اثنين لاحقا.
وبحسب موقع "حقسوز" التركي فإن السلطات التركية، أمرت بتوقيف 3 ضباط على خلفية حادثة تعذيب وقتل الجندرما لسوريين، في ولاية هاتاي على الحدود السورية التركية.
وأوضح الموقع أن السلطات فتحت تحقيقاً في حادثة الاعتداء والتعذيب، التي راح ضحيتها سوريان، في الريحانية على أيدي الجندرما التركية، حيث اعتقلت 3 ضباط في المدينة هم مُلازمان وملازم أول.
ولفت إلى أن مكتب المدّعي العام في الريحانية فتح تحقيقاً بتهمة "قتل أشخاص"، وعلم أن هناك 16 متهماً، ثلاثة منهم يخضعون للمراقبة القضائية، و10 منهم قيد النظر، فيما تم القبض على ثلاثة ضباط.
وأشار الموقع نقلاً عن موقع (بيانيت) الإخباري إلى أن أحد الجنود المناوبين في مخفر شرطة الحدود، قال إنه سمع بنفسه أصوات سوريين تم وضعهم في السيارة، ونُقلوا إلى مركز الشرطة، حيث تعرّضوا للضرب في السيارة، وذكر أن 10 جنود شاركوا في الحادثة.
بدوره، كشف تقرير للموقع ذاته (بيانيت)، أن السلطات التركية أفرجت عن اثنين من هؤلاء الضباط، تحت شرط الرقابة القضائية على خلفية التحقيق الذي فتحه النائب العام في الريحانية، للكشف عن ملابسات حادثة الاعتداء وتعذيب سوريين على الحدود.
وكانت قتل شخص وأصيب آخرون بجروح وكسور، في 11 آذار/مارس، جرّاء تعرضهم للضرب المبرح من قبل حرس الحدود التركي (الجندرمة)، أثناء محاولتهم الدخول للأراضي التركية.
وتعرض المئات من السوريين خلال الأعوام القليلة الماضية للضرب والتعذيب على يد حرس الحدود التركي، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود، أو الدخول إلى الأراضي التركية للبحث عن فرص عمل، أو بقصد الهجرة لبلدان أخرى.