شهداء في حلب وحراك سياسي دولي حول سوريا

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت الساحة السياسية الدولية تطورا لافتاً، يوم الاثنين، حيث صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة (السلام) إلى حلب السورية.
ميدانياً استشهد مدنيون في حلب وإدلب، بينما أعلن الثوار عن تدمير دبابة لقوات النظام في غوطة دمشق ضمن معركة ذات الرقاع.
في حلب، استشهد ستة مدنيين بينهم طفلة، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الاثنين، بقصف جوي لطيران النظام على أحياء حلب المحررة وريفها.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، أن طيران النظام قصف بالبراميل المتفجرة حي الميسر بمدينة حلب، ما أدى لاستشهاد أربعة مدنيين وإصابة آخرين بينهم طفلان بجروح.
كما استشهدت طفلة وأصيب آخرون بقصف طيران النظام لحي السكري، كما استشهد مدني بالقصف الجوي على حي البياضة بحلب القديمة.
في السياق، قصف الطيران الحربي والمروحي أحياء "المعادي، وباب النيرب، وجب القبة، وبستان القصر، وقاضي عسكر" بمدينة حلب، ومدينة عندان وبلدات "كفرناها، وكفر داعل، وعويجل"، إضافة إلى منطقتي قبر الإنكليزي والجندول بريف المحافظة.
في سياق آخر، أطلقت فصائل المقاومة في ريف حلب الشمالي، عملية عسكرية لتحرير بلدة الراعي من سيطرة تنظيم "الدولة"، وشارك في العملية (فيلق الشام، وحركة نور الدين الزنكي، وأحرار الشرقية، والجبهة الشامية، وجيش التحرير، وفرقة الحمزة، واللواء 51، وصقور الجبل، والفرقة 13)، شكلت غرفة عمليات واحدة بهدف زيادة التنسيق ولتحرير البلدة بشكل سريع، وتلافي وقوع أي خطأ من شأنه إعاقة الثوار.
في محافظة إدلب، أصيب 7 مدنيين بجروح، جراء غارة جوية استهدفت مدينة بنش بريف إدلب الشمالي، فيما شنَ الطيران الحربي غارات جوية على كل من كورين وبلدات كللي معردبسة وحزانو وسيجر وتل مرديخ، دون ورود أنباء عن إصابات.
وفي ذات السياق، قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدتي التمانعة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن إصابات.
في سياق آخر، ألقت الطائرات المروحية التابعة لنظام الأسد مناشير على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي تدعو الأهالي ومن سمّتهم بالـ"المسلحين" بتسيلم أنفسهم وسلاحهم.
وفي ريف دمشق، استشهد مدني في بلدة أوتايا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بقصف جوي من الطيران الحربي التابع لقوات النظام، في حين استشهد آخر في بلدة مضايا بعد استهدافه من قناصة ميليشيا "حزب الله" اللبناني.
وفي التفاصيل، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدة أوتايا، ما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين، وفي سياق متصل شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدتي الشيفونية والريحان، بالتزامن مع استهدافهما بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، إلى ذلك استهدف الثوار تحصينات قوات النظام على جبهة حوش نصري، ضمن عملية ذات الرقاع 3، في حين تمكن الثوار من تدمير عربة BMB وقتل عدد من قوات النظام.
أما في ريف دمشق الغربي، قصف الطيران المروحي مدينة داريا بعدة براميل متفجرة، في حين شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مزارع خان الشيح من جهة أوتستراد السلام وبلدة دروشا.
وفي حمص، استشهد مدنيان وجرح آخرون في قصف الطيران الحربي بالصواريخ قرية الزعفرانة، وشن الطيران الحربي الروسي ثلاث غارات جوية على مدينة تلبيسة بعد منتصف الليل وغارة على قرية ديرفول أدت لوقوع بعض الإصابات في صفوف المدنيين.
وفي حماة، قصف الطيران الحربي مدينتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي كما تعرضت أحياء اللطامنة لقصف بالمدفعية الثقيلة من حواجز النظام في مدينتي محردة وصوران، في المقابل دمر الثوار بصاروخ موجه دشمة لقوات النظام في حاجز زلين في الريف الشمالي.
وبالانتقال إلى الريف الجنوبي، تعرضت قرى الزارة والقنطرة لقصف بمدافع ٥٧ من حواجز النظام في القرى الموالية.
وفي اللاذقية، قصفت الطائرات الحربية محيط قرية كبينة وقرية تردين بجبل الأكراد وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف يستهدف المنطقة.
جنوباً في درعا، استشهد مدني في مدينة درعا نتيجة إصابته بقصف النظام بقذائف الهاون على الأحياء المحررة من المدينة.
سياسياً، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من إيجاد صيغة ستسمح بإعادة (السلام) إلى حلب السورية، فيما يقوم نائب وزير الخارجية بوغدانوف بجولة بدأت بإيران وستشمل عدداً من دول الخليج، لبحث الملف السوري.