بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
لقي ثلاثة قياديين من قوات "قسد" مصرعهم، مساء أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني/ يناير، بقصف جوي تركي، فيما نجا ضابط برتبة نقيب في قوات النظام من محاولة اغتيال، اليوم الأربعاء 4 كانون الثاني / يناير.
في حلب شمالا، أصيب ضابط وثلاثة عناصر من قوات النظام، مساء أمس الثلاثاء 3 كانون الثاني/يناير، بتفجير قنبلة من قبل أحد المطلوبين في منطقة الشعار بمدينة حلب، بحسب وزارة داخلية النظام.
وذكرت "الوزارة"، في موقعها على فيسبوك، أن "فرع الأمن الجنائي في حلب، أُخبر بوجود شخصين يرتديان أحزمة ناسفة ،وبحوزتهما قنابل وأسلحة حربية، يقومان بسلب المواطنين في محلة الشعار".
وأضافت أنه "على الفور توجهت دورية من الفرع المذكور إلى المكان، وأثناء محاولة إلقاء القبض عليهما، قام أحدهما برمي قنبلة على الدورية بعد نزع مسمار الأمان منها، ما أدى إلى انفجارها وإصابته وإصابة الضابط آمر الدورية، وثلاثة أشخاص مدنيين بشظايا".
وتابعت بالقول إن "الدورية تمكنت من إلقاء القبض عليهما، وتبين أن الأول يدعى (عبدالجبار . ش) والثاني يدعى (نجيب . م)، وبتحري ملابسهما عثر بحوزة الأول على حزام ناسف ومسدس خلبي، وبحوزة الثاني على قنبلة حربية وكمية من الحبوب الدوائية المخدرة".
وأشارت إلى أنه تم إسعاف الضابط والأشخاص الثلاثة والمقبوض عليه الأول، إلى مشفى حلب الجامعي لتلقي العلاج، مضيفة أنه بالتدقيق تبين وجود عدة إذاعات بحث بحقهما، بجرائم مختلفة.
في السياق، قال مراسل بلدي نيوز، إن شبانا من عشيرة "البكارة" هاجموا فرع الشرطة العسكرية في جنديرس بريف عفرين، بسبب مداهمة الشرطة العسكرية لبعض المنازل وترويع سكانها.
جنوبا في درعا، قال موقع "تجمع أحرار حوران"، في منشور على قناته في تلغرام، إن السيدة "حنان محمد العبدالله" قتلت برصاص مسلحين مجهولين، على طريق القبة في حي طريق السد بمدينة درعا.
وأضاف أن مسلحين مجهولين أطلقوا عليها النار بشكل مباشر، عندما كانت في طريقها إلى إحدى المدارس، في حي طريق السد، بهدف إيصال طفلها إلى المدرسة.
وأشار إلى أن "العبدالله" تنحدر من حي طريق السد، وهي مدرسة تربية رياضية.
في السياق، قال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة ضابط برتبة نقيب في قوات النظام يدعى "مازن"، بالقرب من الكازية الشرقية، القريبة من كتيبة النقل في مدينة بصر الحرير، بريف درعا الشرقي.
وأضاف الموقع، أن الاستهداف تسبب بإصابة عدد من عناصر النظام، ممن كانوا برفقة الضابط، فيما لاذ الضابط بالفرار، نحو الكتائب العسكرية التابعة للفرقة الخامسة، القريبة من موقع الاستهداف.