بلدي نيوز
قال مسؤول في "مجلس الرقة المدني" في "الإدارة الذاتية" اليوم الثلاثاء 27 كانون الأول، إن "هجوم تنظيم على مركز قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، أثر بشكلٍ سلبي على الجانب الإنساني والإغاثي، حيث توقفت مساعدة آلاف العائلات النازحة في الرقة، بسبب الحظر".
وفرض مجلس الرقة المدني، أمس الاثنين، حظراً كلياً للتجول، على خلفية هجوم "داعش" على مركز "الأسايش"، ما استدعى عمليات بحث وتمشيط جديدة، عن خلايا محتملين في المدينة.
وقال "الرئيس المشارك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في مجلس الرقة المدني" جهاد حسن إن "المتضرر الأكبر من الهجوم هم النازحون، حيث توقفت المنظمات عن العمل وتقديم المساعدات الإغاثية للعائلات"، وفقا لموقع "نورث برس".
وأضاف أنه "كان من المقرر أن تقوم 9 منظمات بتوزيع أكثر من 6400 بطاقة، منها إغاثية ومنها سلال شتوية، مقدمة من برنامج الغذاء العالمي والبالغة 23 ألف سلّة، قبل رأس السنة".
وأشار حسن إلى أن الحظر تسبب أيضاً بتأجيل توزيع مخصصات التدفئة الشتوية، على النازحين في المخيمات العشوائية.
ودعا المنظمات الإنسانية الدولية والتحالف الدولي للقيام بمسؤولياته، لإنقاذ الوضع الإنساني.
ويعاني النازحون في الرقة والقاطنون في 58 مخيماً، من ظروف معيشية اقتصادية وإنسانية صعبة، حيث يعتمد غالبيتهم على السلال المقدمة من المنظمات.