بلدي نيوز -(التقرير اليومي)
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جويّة في محيط مطار دمشق وريفها الغربي، أسفرت عن سقوط جرحى، فيما قصفت طائرة مسيرة بغارة جوية منزلا في مدينة الباب، يرتاده قيادي في تنظيم "داعش" ما أدى لإصابته وآخرين اليوم الثلاثاء 20 كانون الأول.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر عسكري، لم تسمه قوله، إن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ في محيط مطار دمشق الدولي، وريف دمشق الجنوبي الغربي". وأضاف أن "إسرائيل نفذت قضفا جويا برشقات من الصواريخ، من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وزعم أن وسائط الدفاع الجوي تصدرت للصواريخ وأسقطت عددا منها، وأدى لقصف إلى إصابة عسكريين اثنين وبعض الخسائر المادية.
إلى حلب، كشفت مصادر خاصة لشبكة "بلدي نيوز"، هوية القيادي في تنظيم "داعش" الذي استهدفته غارة جوية أمريكية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وقال مصدر من قوى الشرطة والأمن العام في مدينة الباب، إن المستهدف يمني الجنسية، ويلقب بـ"أبو ياسر"، حيث ألقت الشرطة القبض عليه بعد إصابته بجروح بقصف طائرة التحالف الدولي. وأضاف أن "أبو ياسر" هو أمير خلية تنظيم "داعش"، وتجري التحقيقات الأولية معه لمعرفة تفاصيل أكثر عنه وعن الخلية المرتبط بها.
إلى ذلك، أصيب عدد من المدنيين بجروح، جرّاء قصف صاروخي في مدينة الباب بريف حلب الشرقي. كما قتل عدد من عناصر قوات النظام وأصيب آخرون، إثر محاولة التسلل على جبهة "بسرطون" بريف حلب الغربي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن عناصر من قوات النظام حاولوا منتصف الليلة الفائتة، التسلل على جبهة "بسرطون" بريف حلب الغربي، بيّد أن فصائل غرفة عمليات الفتح المبين، أفشلت تلك المحاولة واستطاعت قتل 7 عناصر للنظام وإصابة آخرين، وإجبارهم على الانسحاب.
وأوضح مراسلنا أن محاولة التسلل ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثّف للنظام على قريتي "كفرعمة وكفرتعال" غربي حلب، أسفر عن وقوع أضرار مادية دون تسجيل إصابات.
إلى إدلب، تمكنت فصائل المعارضة السورية، من صد محاولة تسلل لقوات النظام السوري شمال شرق إدلب، وقال مصدر عسكري لبلدي نيوز إن مجموعة من قوات النظام والميليشيات المساندة له، حاوات التسلل إلى نقاط متقدمة واقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة العسكرية، بالقرب من مطار تفتناز العسكري شمال شرق إدلب. وأوضح المصدر أن فصائل المعارضة رصدت تلك المحاولة، واشتبكت بالرشاشات الثقيلة والأسلحة المتوسطة مع قوات النظام، وأجبرتها على العودة إلى مواقعها التي حاولت التقدم منها.
ولفت إلى أن قصفا مدفعيا مكثفا شهدته بلدات وقرى "البارة، وبينين، وكنصفرة، وسان" مصدره قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، المتمركزة جنوب وشرق محافظة إدلب.
وبالانتقال إلى الشرق من سوريا، توفي طفل بانفجار لغم أرضي في الريف الشرقي لمحافظة دير الزور، بينما أصيب عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين. كما قتل عنصران من قوات النظام جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق أثريا - الطبقة.
جنوباً، أصيب شاب بجروح جراء تعرضه لمحاولة اغتيال واستهدافه بالرصاص الحي في درعا، وقال موقع "تجمع أحرار حوران"، إن الشاب "سيف عدنان العمارين" أصيب بجروح، جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة نوى غرب درعا.