بلدي نيوز
واصل الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في شمال وشمال شرقي سوريا، في إطار مواصلة العملية العسكرية "المخلب - السيف"، كما أصيب عدد من عناصر قوات النظام بجروح، بقصف لقوات المعارضة على جبهة الشيخ عقيل بريف حلب الغربي، اليوم الجمعة 25 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أن الجيش التركي قصف بشكل مكثّف بالمدفعية الثقيلة، قرى "الكوزلية وتل اللبن والدردارة والطويلة وبوبي ودادا عبدال وملا عباس" ومحيط منطقة "الدرباسية" التابعة لرأس العين بريف الحسكة.
وأضاف أن القصف التركي استهدف أيضاً مواقع قوات "قسد" في مدينة "تل رفعت" و بلدة "الشيخ عيسى" وقرية "أم الحوش" وقرية "مرعناز" شمال حلب، وسط تحليق مكثّف للطيران المسير التركي في سماء المنطقة. وأشار إلى أن القصف ترافق مع تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع التركية، في سماء ريف محافظتي حلب والحسكة.
وقال مراسل "بلدي نيوز"، إن كتائب المدفعية في غرفة عمليات "الفتح المبين" استهدفت بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها على جبهة الشيخ عقيل غرب حلب، ما أدى لإصابة عدد من عناصر النظام. وأضاف مراسلنا، إن مدفعية المعارضة قصفت قوات النظام أيضا على محوري مدينة كفربل وقرية البريج بريف إدلب الجنوبي.
شمال حلب، توفي طفل وأصيب آخر إثر انفجار مخلفات حربية في مدينة عفرين شمال حلب، وقال الدفاع المدني السوري عبر معرفاته الرسمية، إن طفلا توفي وأصيب آخر، جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مخيم فلاح الدين بحي الأشرفية في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.
كما توفي طفل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جرّاء حوادث سير عدّة، وقعت في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري في منشور لها، عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "خمسة حوادث سير وقعت في ريفي إدلب وحلب شمال غرب سوريا، يوم أمس، تسببت بوفاة طفل وإصابة رجلين بجروح".
وبينت أن الحادث الأول كان في مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، توفي فيه طفل، والحادث الثاني كان على طريق بلدة قاح في الريف ذاته، أدى لإصابة رجلين بجروح متفاوتة.
وفي السياق، أصيب طفل في حادث ثالث وقع في بلدة الجينة بريف حلب الغربي، وانزلقت سيارة شحن على طريق رأس الحصن - بابسقا شمال إدلب في الحادث الرابع بسبب الأمطار، دون تسجيل أضرار بشرية، فيما خرجت سيارة عن مسارها في الحادث الخامس، بمدينة اعزاز شمال حلب، مخلفة أضرار مادية.
شرقاً، عززت القوات الروسية من تواجدها العسكري في بلدة مراط بريف دير الزور الشمالي الشرقي، قرب قاعدة التحالف الدولي في حقل كونيكو للغاز.
وقال موقع "نهر ميديا"، إن القوات الروسية والكتائب الأولى والثانية والثالثة التابعة لها، عززت مواقعها في بلدة مراط، وزودت النقاط التابعة لها بمضادات طيران أرضية، بالإضافة لرفع التنسيق الأمني بين تلك المواقع والنقاط.
وأضاف، أن القوات الروسية والكتائب التابعة لها، عملت على حفر خنادق للدبابات، ومرابض لطائرات الهيلوكوبتر في بعض المواقع، كما رفعت السواتر الترابية، بالإضافة إلى زراعة ألغام حولها.