بلدي نيوز
أكّدت وزارة الداخلية التركية، اليوم الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، على التزامها بالقرارات الدولة المتعلقة باللاجئين السوريين، وأنه لا يوجد اي تغيير تجاههم.
جاء ذلك على لسان وزير الداخلية "سليمان صويلو" حيث قال إن "أنقرة ستبقى ملتزمة بالقرارات الدولية المتعلقة باللاجئين، وأنها لن تُدير ظهرها للسوريين، وأنها ملتزمة بالقوانين الدولية ولا يوجد أي تغيير في سياستها فيما يخص اللاجئين على أراضيها".
وأشار إلى أن دائرة الهجرة تدقق فقط في الأشخاص القادمين من دمشق الباحثين عن تحسين أوضاعهم، من دون تعرضهم للحرب والتهجير"، وقال: "نحن لا ندير ظهورنا لإخوتنا الذين قدموا من مناطق الحرب، لم ولن نديرها".
ولفت "صويلو" إلى أن الهجمات التي كانت تتعرض لها المنطقة من داخلها وخارجها تراجعت بنسبة 90 في المئة.
وبخصوص الأشخاص الذين تم ترحيلهم من تركيا، قال "صويلو": "هذه الادعاءات غير منصفة وتحريضية على تركيا، من أطراف يكتفون بالمشاهدة ولا يتحملون مسؤولياتهم ويقيمون الدنيا إذا جاءهم 50 ألفاً أو 100 ألف لاجئ، في تركيا يعيش 3 ملايين و630 ألف أخ سوري هُجّروا من أراضيهم، 700 ألف من أطفالهم يدرسون في المدارس التركية".
وأضاف: "المجرم والسارق والمخل بالنظام العام والمتحرش لدينا الحق بترحيله خارج الحدود وإعادته أو حبسه بما يقتضيه القانون، ونطبق هذا على مواطنينا أيضاً، هذه إجراءات تطبق بحق مرتكبي الجنايات وكل أجنبي يخضع لسلطة هذه القوانين، وهذا أمر طبيعي".
وسبق أن أكّد صويلو على أن تركيا، ستواصل توفر الحماية المؤقتة لملايين السوريين، والإسهام الفعال في الجهود المبذولة لتهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين وإيجاد حل للنزاع وفقا لخارطة الطريق المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وشدد مؤخراً على أنه بالتعاون مع جميع أصحاب المصلحة في المجتمع الدولي، ستواصل تركيا تقديم مساهمة قوية في الجهود المبذولة لإيجاد حل دائم لهذا الصراع بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري. وسيستمر تضامننا مع الشعب السوري.