بلدي نيوز
قال مصدر مسؤول في "بلدية الشعب" التابعة "للإدارة الذاتية" بحلب، إن "قوات الفرقة الرابعة كثفت من انتشارها الأمني خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، على الحواجز وفي محيط الأحياء التي تديرها بلدية الشعب، ومنعت وصول المواد الغذائية والمحروقات إليها.
وأشار المسؤول إلى أن الكميات القليلة من الغذاء والمحروقات التي يسمح لها بالمرور، يدفع أصحابها مبالغ كبيرة كضريبة لعناصر الفرقة، وهو ما تسبب بارتفاع كبير في أسعار مختلف أنواع السلع والمواد الغذائية، وكذلك المشتقات النفطية التي تزايد الطلب عليها كثيراً مع انخفاض درجات الحرارة.
وأضاف المصدر، أن "منع دخول المحروقات إلى أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، تسبب بإيقاف العمل داخل الورش الصناعية، وبالأخص ورش الخياطة التي تعتمد على كهرباء المولدات التي تعمل بالديزل، ومع بداية شهر تشرين الثاني أعلنت بلدية الشعب عن تخفيض ساعات تشغيل المولدات الكهربائية التي تغذي المنازل، وأصبحت مدة تشغيل التيار قصيرة لا تتجاوز الخمس ساعات يومياً، من الساعة 5 وحتى 10 مساء"، بحسب موقع تلفزيون سوريا.
ويخشى المسؤولون في "بلدية الشعب" من نفاذ الكميات المخزنة من الطحين، والمحروقات المخصصة لتشغيل الأفران، في حال طالت فترة الحصار التي تفرضها الفرقة الرابعة، والمشافي مهددة أيضاَ بالتوقف عن العمل بسبب نقص المحروقات التي تعتبر من أهم المواد التي تحرص "قسد" على تأمينها بكميات ضخمة في مناطق سيطرتها بمحافظة حلب، في مثل هذا الوقت من العام، لأنها تخصص جزءا كبيرا منها للتدفئة، بحسب المصدر.