بلدي نيوز - (خاص)
كشفت مصادر لبلدي نيوز، عن ما تمخض عنه، اجتماع فصائل "الجيش الوطني السوري" مع مسؤول في الاستخبارات التركية، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأكدت المصادر، أن المسؤول التركي أبدى "استياءه الشديد" للفوضى التي حدثت مؤخرا في مناطق سيطرة "الجيش الوطني" شمال حلب، ملمحاً إلى إمكانية حل الفصائل المسلحة التي ازدادت انتهاكاتها في الآونة الأخيرة.
ونوهت المصادر، إلى أن المسؤول التركي، طلب إنهاء جميع التكتلات القائمة حاليا، مثل "عزم، وثائرون، وحركة التحرير والبناء، وحلف الحمزات والعمشات وأحرار الشام"، والالتزام بالعمل فقط ضمن الفيالق العسكرية الثلاثة.
وشدد المسؤول، وفقا للمصادر، على تفعيل دور الشرطة العسكرية من خلال تسليمها كافة الحواجز التابعة للفصائل من حدود إدلب إلى الباب وجرابلس بريف حلب.
وأكد على تسليم كافة المطلوبين من الفصائل بشكل فوري للقضاء العسكري، منوها إلى أن أي اقتتال مستقبلي بين الفصائل، سيكون سببا بحل الفصائل المتقاتلة.
وشدد المسؤول على أنه يمنع على كافة الفصائل وقادتها، فتح أي قنوات تواصل مع أي مؤسسة تركية، مشيرا إلى أن التنسيق بين تركيا والفصائل المسلحة سيكون فقط، عن طريق لجنة استشارية تضعها الفيالق الثلاثة، والحكومة المؤقتة و"وزارة الدفاع" هي صلة الوصل بين الطرفين.
وأكدت المصادر، أن الفصائل اتفقت على تسليم كافة المعابر من أجل إدارتها، من قبل فريق عمل اقتصادي متفق عليه، وحل جميع الأجهزة الأمنية ضمن الفصائل، وإنشاء جهاز أمني واحد لكل المنطقة، وإغلاق جميع السجون، ومنع الاقتتال ما بين الفصائل، ومحاسبة قائد الفصيل في حال تورط فصيله أو احد القيادات أو العناصر.
وأشارت المصادر إلى أن القادة اعتبروا "المجلس الإسلامي السوري" مرجعية للجميع، ولا يتدخل ما بين الفصائل، إضافة لخروج مقرات جميع الفصائل من المدن.