مقتل قيادي من "قسد" شمال سوريا وخسائر بصفوف النظام في إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

أعلنت الاستخبارات التركية في بيان لها، عن تحييد قيادي من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في عملية خاصة في شمال سوريا، كما قتل وجرح عدد من قوات النظام والميليشيات المساندة له، بقصف مدفعي مصدره قوات النظام استهدف موقعا لهم عن طريق الخطأ جنوب إدلب، اليوم الثلاثاء الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أن عناصر الاستخبارات تمكنوا من تحييد المسؤول في حزب العمال الكردستاني، "أرسين شاهين"، وهو المسؤول عما يسمى كتيبة "دريك" التابعة لتنظيم "ي ب ج"، عبر عملية نفذتها القوات التركية في شمال سوريا.

وبحسب المصادر، فإن "شاهين" بدأت أنشطته مع تنظيم "بي كي كي" عام 2014، ثم انتقل إلى أرياف العراق، والتحق منذ 2017 بتنظيم "واي بي جي" في سوريا، حتى تحييده.

وأشارت إلى أن "شاهين" هو المسؤول عن إصدار أوامر لتنفيذ تفجيرات وعمليات مسلحة ضد الجيش التركي، من خلال تزعمه ما يسمى كتيبة "دريك" التخريبية.

وفي سياق آخر، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز إن قوات النظام استهدفت موقعا لها في قرية الدانا جنوب إدلب، بقذيفة مدفعية عن طريق الخطأ، أثناء قصف واستهداف المناطق المحررة صباح اليوم.

وأوضح المصدر أن القصف أدى إلى مقتل وجرح العديد من جنود قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له، حيث سارعت "البيك ابات" العسكرية وسيارات الإسعاف للمكان، لنقل المصابين وانتشال القتلى.

إلى ذلك، قال المصدر إن سرية القنص في غرفة "عمليات الفتح المبين"، تمكنت من قتل أحد جنود النظام السوري، على جبهة الملاجة في الريف ذاته ظهر اليوم.

جنوباً، استشهد طفل جراء الاشتباكات الدائرة بين الفصائل المحلية وخلايا "داعش" في مدينة درعا، كما قتل شخص برصاص مجهولين بريفها الغربي.

وأوضح "تجمع أحرار حوران"، إن الطفل "حسام صالح محمد" البالغ من العمر 11 عاماً استشهد إثر إصابته بالرصاص العشوائي، جراء الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش" وفصائل محلية بالقرب من المخبز الاحتياطي في مخيم درعا.

وأضاف "التجمع" أن الشاب "عمر حسين الساعدي" قتل برصاص مجهولين في بلدة المزيريب غربي درعا.

إلى الشرق من سوريا، قتل طفل جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بلدة المسرب شرقي محافظة ديرالزور، وأفادت مصادر محلية أن لغماً أرضياً من مخلفات الحرب انفجر قرب مكب للنفايات في بلدة المسرب بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لوفاة الطفل علي الياسين البالغ من العمر 9 سنوات، وإصالة والدته بجروح خطيرة.