بلدي نيوز - (خاص)
تعرض لاجئ سوري للطعن بسلاح أبيض من قبل مواطنين أتراك في مدينة أضنة بتركيا، اليوم الأربعاء 17 آب/أغسطس، وسط ازدياد حالات الاعتداءات من قبل الأتراك تجاه اللاجئين السوريين.
وقالت مصادر إعلامية تركية، إن مواطنون أتراك أقدموا على ضرب شابا سوريا وطعنه بالسكين في مدينة أضنة وذلك بعد أن احترق منزله، حيث يعيش الشاب بالطابق الأول في بناء مؤلف من طابقين.
وأضافت أثناء عدم تواجده في المنزل نشب حريق فيه وأتت فرق الإطفاء وأخمدته وتبين في تقريرها أن الحريق مفتعل ليقوم صاحب المنزل والجيران باتهامه بذلك وانتظار عودته إلى المنزل وضربه.
وبتاريخ 13 آب، نشر الصحفي واليوتيوبر التركي إمره إرجيش عدة تغريدات على موقعه على تويتر، وأكد أن خمسة شبان سوريين تعرضوا لهجوم من قبل شبان أتراك بعد مضايقتهم أثناء جلوسهم في الحديقة، وطالبوهم بإخلاء المكان، ثم هاجموهم بالسكاكين.
وأشار الصحفي التركي إلى أن المصابين هم كل من "عبد الله حسين. هـ مواليد (2000) و(عبد الكريم . أ ) مواليد (1997) و (محمد . ي ) مواليد (2000) / (سليمان . س) مواليد (2006) و (صالح . أ ) مواليد (2004)".
وأكد الصحفي التركي أن الحادثة هي ثمرة للعنصرية والكراهية التي يبثها بعض رموز المعارضة أمثال رئيس حزب النصر أوميت أوزداغ المعادي للاجئين السوريين، وأن الشبان الأتراك الذين نفذوا الهجوم هم ثمرة تلك العنصرية التي يبثها أوزداغ أينما ذهب بهدف الحصول على أصوات الناخبين ودخول البرلمان.