بلدي نيوز
تواصلت المواجهات بين المجموعات الأهلية وحركة رجال الكرامة من طرف، وميليشيا محلية مدعومة من الأمن العسكري داخل بلدة عتيل بريف السويداء، اليوم الأربعاء، حيث تم إطباق الحصار على منزل "راجي فلحوط" بشكل كامل الذي يقود الميليشيا.
وقالت شبكة السويداء 24، إن طريق دمشق السويداء من بلدة عتيل وصولاً إلى مدينة شهبا مغلق، بسبب الاشتباكات داخل بلدة عتيل، بين حركة رجال الكرامة والفصائل المحلية، وميليشيا "فلحوط، مشيرة أن قتلى وجرحى وقوعوا من عناصر الميليشيا في سلم آخرين أنفسهم للفصائل المهاجمة.
وأضافت الشبكة، تتوافد مؤازرات من مختلف قرى المحافظة إلى موقع الاشتباكات، مع استمرار التحذيرات للمدنيين في بلدة عتيل بالتزام منازلهم.
وأشارت إلى أن مجموعة فلحوط قصفت عشوائياً بقذائف الهاون بلدة عتيل والقرى المجاورة، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفيما ازدحمت المستشفيات بالجرحى، وجهت مناشدات للأهالي بعدم الخروج من المنازل خشية تعرضهم لإطلاق نار أو شظايا بسبب القصف العشوائي.
من جهتها، أكدت حركة رجال الكرامة، في بيانٍ، السيطرة "على مقر الإرهابي راجي فلحوط وعصابته في قرية سليم من قبل كوادر الحركة بمؤازرة شرفاء المحافظة"، مشيرة إلى أنها "أسقطت طائرة استطلاع كانت تستخدم من قبل أفراد عصابة الإرهابي فلحوط".
وسبق ذلك،دعوة من الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين المتمثلة بالشيخ حكمت الهجري، أهالي محافظة السويداء للنفير العام، والتصدي للعصابات المسلحة التي يقودها راجي فلحوط، في المحافظة.
وكانت العصابات التابعة لفرع "الأمن العسكري" قد نقضت الاتفاق الذي أبرم، صباح أمس الاثنين، بإطلاق سراح جميع المخطوفين مقابل فتح الطرقات، إذ خطفت مساءً المواطن جمال الطويل، وهو في الستينيات من عمره في بلدة عتيل شمالي السويداء، بالإضافة إلى اختطاف ثلاثة طلاب من أهالي شهبا.