بلدي نيوز
قال الرئيس الأمريكي "جو بايدن" إن منطقة الشرق الأوسط باتت أكثر استقرارا وأمانا مما كانت عليه عندما تولى الرئاسة الأميركية في كانون الثاني 2021.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "واشنطن بوست" رأى أن إدارته نجحت في تحسّن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربيّة والذي كان قد بدأ برعاية الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وإنّ إدارته تعمل على تعميق هذه العمليّة وتوسيعها.
وأوضح أنه يريد تحقيق تقدّم في منطقة ما زالت "مليئة بالتحديات"، بينها البرنامج النووي الإيراني والوضع غير المستقرّ في سوريا وليبيا والعراق ولبنان.
وأضاف أنه لاحظ "اتجاهات واعدة في المنطقة"، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تقويها مثلما لا تستطيع أي دولة أخرى أن تفعله".
وترى الصحيفة أن استراتيجية بايدن تجاه سوريا عصية على الفهم، والفجوة بين أفعاله وأقواله جعلت الدول تشعر بالارتباك، والشعب السوري بالتخلي عنه.
وعندما انتخب بايدن كان لدى العديد من السوريين آمال عريضة في أن يأتي بخطة شاملة لحشد المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا ومحاسبة "بشار الأسد" على جرائم الحرب التي ارتكبها كما وعد، بيّد أن إدارة بايدن لم تنشط دبلوماسية الأمم المتحدة، ولم تستخدم نفوذ الولايات المتحدة وتؤثر بشكل كبير في زيادة الضغط على الأسد.