بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى المدنيين جرّاء قصف قوات النظام بالمدفعية على بلدة "معرة النعسان" شرقي حلب، في وقت قتل طفل برصاص قناص قوات النظام شمالي إدلب، مساء أمس الاثنين 4 تموز/يوليو.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له، قصفوا بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مكثف بلدة معارة النعسان في ريف إدلب الشمالي الشرقي مساء أمس، ما أدى إلى استشهاد سيدة وجنينها وإصابة رجل بجروح بليغة.
وأضاف مراسلنا، أن الطفل "ياسر محمد العلي" من أهالي بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، قتل أيضاً مساء أمس برصاص قناصة مصدرها مواقع قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له المتمركزة على طريق "حلب - دمشق" الدولي قرب مدينة سراقب.
وأردف مراسلنا، أن فرق الدفاع المدني توجهت على الفور للأماكن المستهدفة وعملت على انتشال جثث الشهداء ونقل المصابين إلى المشافي والمراكز الطبية، وفتحت الطرقات وأزالت ركام الدمار.
وذكر أن القصف آنف الذكر خلّف دمارا واسعا وأضرارا مادية في ممتلكات المدنيين، وهلعا بين الأهالي من استمرار القصف واستهداف منازلهم التي فضلوا البقاء بها على النزوح والتهجير على الرغم من نقص حاد في الخدمات العامة.
وتشهد مناطق متفرقة من أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، تصعيدا من قبل قوات النظام السوري وروسيا منذ مطلع شهر حزيران الماضي وحتى الآن، تسبب بمقتل وجرح العشرات من المدنيين ودمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة.