بلدي نيوز
عثر مدنيون خلال الساعات الماضية على طفلة حديثة الولادة مرمية على حافة أحد الطرقات في ريف إدلب الشمالي.
وذكرت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، أن مدنيين عثروا يوم أمس السبت 23 أيلول/سبتمبر، على طفلة في شهورها الأولى مرمية على مفرق بلدة كللي بريف إدلب الشمالي.
وأوضحت المصادر أنه لم يتم تحديد هوية الطفلة، أو هوية من قام بإلقائها.
وتتخلّص النساء من أطفالهن في معظم الحالات التي سُجلت في شمال سوريا، خلال ساعات الفجر الأولى، بوضعهم أمام المساجد أو على أطراف الطرقات.
وتؤكد تقارير حقوقية ومن ضمنها تقرير لمنظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" أن ظاهرة حالات التخلي عن الأطفال الحديثي الولادة في شمال سوريا، تعود بالدرجة الأولى لتفشي الفقر وانتشار ظاهرة تزويج القاصرات بين الأسر وخاصّة في مخيمات النزوح والتي أصبحت مدناً من قماش على حدود تركيا.
ويعيش نحو 89.24 بالمئة من سكان الشمال السوري تحت خط الفقر، وفق آخر تقرير لمنظمة "منسقو استجابة سوريا".
ولا تقتصر ظاهرة رمي الأطفال على مناطق شمال سوريا (إدلب – أجزاء من ريف حلب) الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، حيث تؤكد تقارير أن الظاهرة تتكرر دائماً في جميع مناطق سوريا، سواء في مناطق قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وما زاد هذه الظاهرة غياب المؤسسات المعنية بمثل هذه القضايا ومعالجتها.