بلدي نيوز
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي "يائير لابيد" أمس السبت 2 يوليو/تموز، تحذيراً إلى كلٍ من إيران والنظام السوري بسبب تموضعهم على حدودها في كلٍ من سوريا ولبنان.
وقال "لابيد" في تصريحات صحفية في اليوم الثاني لتوليه المنصب، إن تل أبيب ستفعل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي والتمركز على حدود إسرائيل".
وحذّر لابيد قائلاُ: "لكل من يريد إيذائنا، من طهران إلى غزة ولبنان وسوريا، لا تجربونا فإسرائيل تعرف كيف تستخدم قوتها في وجه كل تهديد وعدو".
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن "إيران تظل التهديد الأول لإسرائيل وسنفعل كل ما يتطلب الأمر لمنعها من الحصول على السلاح النووي والتموضع على حدودنا".
وكان حذّر "الجيش الإسرائيلي"، في 7 يونيو/حزيران، ميليشيا "حزب الله اللبناني" في سوريا ولبنان من أي تصعيد محتمل أو اندلاع حرب وشيكة، معتبرا أن إسرائيل "لن تُبقٍ حجر على حجر" حينها.
جاء ذلك وقتها على لسان "أمير برعام" وهو قائد المنطقة الشمالية الإسرائيلي، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام عبرية قال فيها: "في حال اندلاع حرب ضد حزب الله اللبناني، لن يبقي الجيش الإسرائيلي حجرا على حجر.
واعتبر "برعام"، أن حزب الله يحاول فرض التحديات أمام إسرائيل لكن تلك التحديات ما تزال مردوعة جدا.
وقال إن إسرائيل لاتزال ترصد حركة نشطاء حزب الله في منطقة السياج الحدودي، محذرا من أنهم "سيدفعون الثمن، في النهاية".
وأكّد على أن إسرائيل ستستمر بالعمل في سوريا ولبنان، سواء عبر تأمين الأمن اليومي أو من خلال المعركة الخفية بين الحروب من أجل تقويض كل جهود الإرهاب، و تموضعه وتعاظمه.
وذكر "برعام" أنه في الحرب المقبلة سيقوم الجيش الإسرائيلي بتدمير كل البنى التحتية على خط التماس العسكري مع لبنان، ولن يبقى حجر على حجر.
ومنذ الأعوام الماضية، تشن إسرائيل باستمرار مئات الضربات الجوية في سوريا التي طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافا إيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.