بلدي نيوز
سجلت محافظة درعا (جنوبي سوريا)، خلال الساعات الماضية، ثلاث عمليات اغتيال تركزت في معظمها بالريف الشرقي للمحافظة.
وأفادت مصادر إعلامية، بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب "طاهر السلامات" في مدينة الحراك بريف "درعا" الشرقي، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
وبحسب المصادر، فإن "السلامات" كان عنصراً سابقاً في إحدى فصائل الجيش الحر قبيل سيطرة النظام على المحافظة في تموز 2018.
وفي السياق، اغتال مجهولون الشاب "أحمد محمد الزعبي" الملقب (أبو عرب) من بلدة المسيفرة في الريف الشرقي من محافظة درعا، حيث تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين على الطريق الواصل بين بلدتي الكراك الشرقي والمسيفرة، ما أدّى إلى مقتله على الفور.
ووفقاً لموقع "درعا-24"، فإن الزعبي" هو شاب مدني، ولم يسبق له الانضمام لأي جهة عسكرية أو أمنية أو لأي فصائل محلية.
وفي الأثناء، قتل شخص ثالث من مدينة درعا البلد ويدعى "عمر أبو نبوت" جرّاء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من المجمع الحكومي في مدينة درعا، والذي خلّف نشوب حريق أسفر أيضاً عن إصابة امرأة كانت متواجدة في المكان، بحسب موقع "تجمع أحرار حوران".
وكان قتل أمين فرقة حزب البعث في بلدة "النعيمة" بريف درعا الشرقي، في 18 أيار/مايو، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين.
وقال "التجمع" وقتها، إن مسلحين مجهولين أطلقوا الرصاص على مختار بلدة "النعيمة" المدعو "عوض العبود" وبرفقته أمين فرقة حزب البعث ورئيس البلدية "فؤاد العبود"، مما أدى إلى مقتلهما على الفور.
وفي 12 نيسان، أطلق مسلحون مجهولون الرصاص على المدعو "فريد العمارين" في مدينة نوى، مما أدى إلى مقتله على الفور.
و"العمارين" أمين شعبة "حزب البعث" في مدينة "نوى" ويعمل لصالح فرع الأمن العسكري، وفقا للمصادر.