بلدي نيوز
نشر موقع "زمان الوصل" تفاصيل جديدة حول هوية ثلاثة شهداء من ضحايا مجزرة حي التضامن في دمشق، مؤكدا أنهم من عائلة واحدة.
ونقل الموقع عن مصدر، إن ثلاثةً من أقربائه؛ الأب "شامان الضاهر" مواليد 1950، وابنيه "عمر 1981 ومطلق 1980"، ظهروا في الفيديو المسرّب أثناء إعدامهم رمياً برصاص أحد ضباط قوات النظام.
وأوضح أن الأب والأولاد ينحدرون من محافظة القنيطرة وهم من سكان حارة التركمان بحي التضامن، ويعملون في جمع البلاستيك، حيث داهم النظام منزلهم في نيسان عام 2013، واقتادوا الأب وأولاده إلى جهة مجهولة.
وأكد أن الأب واثنين من أولاده أُعدموا في تلك المجزرة، لافتاً إلى أن أخد الأولاد ظهر في فيديو المجزرة المسرّب "وكانت جثته مرميّة بين الجثث داخل الحفرة".
وأضاف، أن الابن الثالث (بسام الضاهر) مواليد 1975، الذي جرى اعتقاله مع أبيه وأخويه، لم يظهر في فيديو المجزرة وما زال مصيره مجهولا بعد تسعة أعوام على اعتقاله.
ووثق تحقيق أعده الباحثان أنصار شحود وأوغور أوميت أونجور العاملان في "مركز الهولوكوست والإبادة الجماعية" في جامعة أمستردام، الجريمة بالفيديو وباسم مرتكبها وصورته.
وكشف التحقيق أن جريمة الحرب قام بها أحد أشهر الأفرع التابعة للنظام السوري، الفرع 227 يعرف بفرع المنطقة من جهاز المخابرات العسكرية"، حيث تم إلقاء القبض على مجموعات من المدنيين، وكانوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وساروا نحو حفرة الإعدام غير مدركين أنهم على وشك أن يقتلوا بالرصاص.
وأشار التحقيق إلى أنه "عندما انتهت عمليات القتل، لقي ما لا يقل عن 41 رجلا مصرعهم في المقبرة الجماعية بالتضامن، وسكب قتلتهم الوقود على رفاتهم وأشعلوها ضاحكين وهم يتسترون على جريمة حرب".