بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
نشر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، في حكومة النظام، عمرو سالم، صورا من تحضيرات الناس في دمشق للعيد، وعلّق عليها بعباراتٍ وصفت باﻹنشائية.
وكتب "سالم"، "مهما حاول المجرمون الذين شنّوا علينا أقذر حربٍ تقسيميّة واقتصاديّة هم وأزلامهم وأقلامهم أن يحملوا شعبنا العظيم الطيب الكريم على اليأس، فلن يستطيعوا".
وأردف "سالم"، "الكلّ طيّب والكلّ يأخذ ما يستطيع والفرحة في أعينهم. وسلامهم دافئ محبٌّ كلّه أملٌ في غدٍ أجمل يستحقّونه".
واعتاد السوريون على تصريحات "سالم" ووعوده الخلبية، وباتت منشوراته تسمى بـ"نهفات سالم" الوزير اﻷكثر كلاما وإثارةً للجدل في حكومة اﻷسد، وكان آخرها كما لفتنا قوله "أزمة الأسعار في أوروبا عجيبة والروس طلبوا مساعدتنا".
وتصف التقارير اﻹعلامة الموالية، قرارات "سالم" بأنها "متخبطة وعشوائية".
وتقر التقارير اليومية، أنّ موائد هذا الموسم الرمضاني شبه خالية مقارنة مع العام الفائت، مع ارتفاعاتٍ سعرية قياسية، في مجمل اﻷسعار، بداية من اﻷغذية وانتهاء بالملابس وغيرها.
ويؤكد معظم من استطلعت بلدي نيوز رأيهم، أن الخروج إلى اﻷسواق عادة لم تتغير، واﻻزدحام ذاته، لكن الهدف "التفرج"، و"التسلية عن النفس"، فيما يؤكد آخرون أنه لوﻻ "الحواﻻت الخارجية" ما خرجوا للسوق بهدف الشراء.