بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أعلن رئيس المدراء التنفيذيين في "شركة وفا تيليكوم للاتصالات"، غسان سابا، أن حصة حكومة اﻷسد، ستكون 13.5% من إيرادات الشركة خلال السنوات السبع الأولى، لتصل بعدها إلى 20%.
وأعلنت وزارة الاتصالات التابعة للنظام، في نهاية شباط الماضي، عن إطلاق المشغل الثالث لشركات الخلوي في سوريا "وفا تيليكوم"، على أن تجري المكالمة الأولى عبره في تشرين الثاني المقبل.
كما منحت الوزارة شركة المشغل الثالث الموافقة بإدخال تجهيزات الجيل الخامس وحصرية تقديم هذه الخدمة لمدة سنتين، وفي حال عدم تمكّنه من تقديم الخدمة بالشكل الأمثل سيسمح للمشغلين سيريتل وMTN بتقديم التقنية.
وبحسب "سابا"، فإن الاستثمار في قطاع الاتصالات يعتبر من أضخم الاستثمارات وأكثرها تكلفة، إذ سددت الشركة 112 مليون دولار حتى اليوم.
وقال إن "خرائط أبراج الاتصالات ستكون جاهزة خلال 45 يوما، والتي اعتمدت على قراءة وتحليل دراسات السكان وحاجتهم الفعلية".
يشار إلى أن شركتي اتصالات تعملان في مناطق سيطرة النظام، هما شركة سيريتل وتديرها حاليا وزارة الاتصالات منذ أيار العام الماضي، وكانت مملوكة لـ"رامي مخلوف" ابن خال رأس النظام، بشار اﻷسد، و MTN وهي ذات ملكية لبنانية - سورية مشتركة.
يذكر أن رأس مال "وفا تيليكوم" المعلَن يبلغ 10 مليارات ليرة سورية، بعدد أسهم يبلغ 100 مليون سهم، قيمة كل منها 100 ليرة سورية، وهو مبلغ قليل جدا مقارنة برأس مال الشركتين الحاليتين حين تأسيسهما.