بلدي نيوز
اقترح مدير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" في ريف دمشق، سائر شيحا، أن تستورد حكومة النظام، زيت الصويا أو حبة الصويا بدلاً من زيت دوار الشمس، كون الأزمة الأوكرانية الروسية أثرت في النوع الأخير من الزيت عالمياً وليس فقط محلياً، باعتبار الدولتين من أكبر المصدرين لهذا الزيت.
وفي حديثه لصحيفة "تشرين" التابعة للنظام، أفاد "شيحا" بأنه من الأفضل استيراد حبة الصويا لوجود 3 معامل لإنتاج زيت الصويا على مستوى سوريا، ويمكن الاكتفاء ذاتياً من مادة الزيت من دون الاضطرار لاستيرادها إذا تأمنت الحبة.
وأشار إلى إمكانية الاستفادة من مخلفات حبة الصويا بعد عصرها، كعلف للدواجن والأبقار، مما يوفر نفقات كبيرة على الدولة ويخفّض سعر الزيت محلياً.
وكشف عن وجود خطة بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية في الحكومة لتوفير الزيوت والبقوليات ضمن الأسواق خلال أقرب وقت، لافتا أن مادة الزيت عند توافرها ستباع عبر البطاقة حسب عدد أفراد الأسرة.
وأوضح أنه يوجد نوعان من الأسعار فالمواد الأساسية تتم بموجب صكوك بنشرة سعرية صادرة عن "الوزارة"، وأما المواد المعلبة والمعبأة فلها بيانات تكلفة حسب التغليف، إضافةً إلى نسبة الربح المحددة قانوناً، والارتفاع الحاصل حالياً لأسباب داخلية وخارجية.
وتشهد الأسواق السورية أزمة حقيقية في تأمين مادة الزيت النباتي بكافة أنواعه، فمنذ بداية الغزو الروسي ة لأوكرانيا، شهدت الأسواق السورية ندرة بوجود مادة، مع ارتفاع سعرها إن وجدت، بشكلٍ غير مبرر.
ورفعت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" خلال آذار الجاري، سعر الليتر الواحد من الزيت النباتي إلى 9500 ليرة، بعد أن كانت 7200 ليرة سابقاً، ليؤكد بعدها "وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك"، عمرو سالم، أن سعر 9500 للتر زيت القلي الذي أعلن عنه مؤخراً، هو السعر المحدد للبيع في الأسواق، مشيراً إلى أن كميات الزيت القادمة تحتاج نحو شهر للوصول إلى البلاد.