"ميشيل عون" يشكو وجود السوريين في لبنان - It's Over 9000!

"ميشيل عون" يشكو وجود السوريين في لبنان


بلدي نيوز 

أعرب الرئيس اللبناني ميشيل عون، أمس الثلاثاء 22 مارس/آذار، عن عدم تحمل بلاده لأعباء وأحمال النزوح السوري. 

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين "عون" ونظيره الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا" في مدينة روما، 

وقال الرئيس اللبناني: إن "لبنان لم يعد قادرا على تحمل أعباء وأحمال النزوح السوري، وعلى الدول المانحة إعطاء الحوافز داخل سوريا لتحفيز النازحين على العودة".

وأعرب "عون" عن أمله بـ"وقف لغة الحرب لحل النزاعات بين الدول وفرض أمر واقع"، متمنيا "بلوغ مسار فيينا خواتيمه عبر التوصل إلى اتفاق بين إيران والغرب ما ينعكس إيجابا على المنطقة".

من جهته، دعا الرئيس الإيطالي "ماتاريلا" إلى العمل على عودة السوريين توازيا مع المساعدة على الوصول إلى حل سياسي بذلك يتمكن السوريون من إعادة إعمار بلادهم فيخففوا العبء عن لبنان.

وأكّد "ماتاريلا"، أن إيطاليا ستواصل تقديم الدعم لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في لبنان الذي يبقى نموذجاً في ظل التوازنات التي تحفظ حقوق الجميع وله دور في إنماء المنطقة كلها، وفق قوله.

وفي كانون الثاني/يناير الفائت، اشتكى "عون" من الظروف التي يمر بها لبنان وعبء اللاجئين السوريين، وقال إنهم ينظرون بريبة إلى مواقف دولية تحول حتى الآن دون عودة السوريين إلى أرضهم.

وأضاف وقتها في كلمة له أمام السلك الدبلوماسي في قصر بعبدا، إن "لبنان الذي يرزح اليوم تحت أعباء اقتصادية ومالية واجتماعية وإنسانية صعبة، أسس لها نظام سياسي ونهج مالي واقتصادي، وزادت من حدتها أزمة تفشي كورونا وأحداث من غدر الزمان".

وأعرب "عون"، وهو من أبرز حلفاء حزب الله والأسد وإيران، أن يعود الأمن والاستقرار إلى الدول العربية التي شهدت حروبا، وفي مقدمتها سوريا.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"