بلدي نيوز
أجبر شاب سوري ينحدر من مدينة إدلب المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو ليجيان"، على حذف تغريدة شاركها الأخير على حسابه لي منصة "تويتر" يزعم أنها في أفغانستان وهي في الحقيقة ملتقطة في "إدلب" السورية.
وتضمنت التغريدة صورا من سوريا، زعم خلالها المتحدث بأنها ألتقطت في أفغانستان إذ تُظهر أطفالا،يحملون مخلفات قذائف حربية، وكتب عليها "هذا ما جلبته الولايات المتحدة الأميركية لأطفال أفغانستان بعد 20 عاما من الحرب".
وردّ على المتحدث ملتقط الصور الشاب السوري "علي حاج سليمان"، قائلا "في الحقيقة هذا ما قدمه النظام السوري والقوات الروسية إلى الأطفال في إدلب، وهذه الصور نُشرت في 21 ديسمبر/كانون الأول الماضي، ورُشّحت لنهائي مسابقة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في عام 2021".
وعلى إثر الردّ الصريح من الشاب الإدلبي على الصور وكشف حقيقتها، قام المتحدث الصيني بحذف التغريدة، دون تقديم أي توضيح أو اعتذار على الخطأ الذي ارتكبه.
وتعتبر الصين من أبرز الدول التي حافظت على علاقتها مع نظام الأسد، ودعمته سياسيا واقتصاديا وماليا منذ انطلاق الثورة السورية، إذ عرقلت منذ 2011 عدة قرارات تدينه في مجلس الأمن الدولي عبر استخدامها "الفيتو"، إلى جانب روسيا.
A Chinese Foreign Ministry spokesman has published @zlj517,photos taken by me in Idlib and claims that 'this is what the United States brought to the children in Afghanistan', but in fact, this is what the Syrian regime and Russian forces brought to the children in Idlib. https://t.co/lq2hGE66Cv pic.twitter.com/phAQVStXwb
— Ali Haj Suleiman (@AliHajSuleiman) January 27, 2022