"التحالف الدولي" يخرج عن صمته ويعلّق على أحداث الحسكة - It's Over 9000!

"التحالف الدولي" يخرج عن صمته ويعلّق على أحداث الحسكة

بلدي نيوز

أكد التحالف الدولي، أمس الأحد 23 كانون الثاني/ يناير، أن محاولة تنظيم "داعش" تهريب عناصره من سجن الصناعة في الحسكة جعلته "أضعف في نهاية المطاف".

وأشار التحالف، في بيان، إلى أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" "ردت.. على الفور على التهديد، وطوقت المنطقة ونفذت عمليات متواصلة منذ بدء الهجوم ليل الخميس"، مضيفا أن "قسد" تمكنت "من احتواء التهديد" بفضل "عمليات التمكين التابعة للتحالف ومن خلال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع والغارات".

وأضاف التحالف، أن قواته أجرت "عمليات مراقبة في الوقت الحقيقي خلال الحدث، ونفذت سلسلة من الضربات على مدار العملية التي استمرت أياما، لتشمل الاستهداف الدقيق لإرهابيّي داعش الذين كانوا يهاجمون قوات سوريا الديمقراطية من المباني في المنطقة".

ونوه التحالف إلى أنه يحتفظ "بحق الدفاع عن نفسه والقوات الشريكة ضد أي تهديد، وسيواصل بذل ما في وسعه لحماية تلك القوات".

وقال اللواء جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب: "في هذه المحاولة اليائسة لإظهار الأهمية، لقد أصدر داعش حكماً بالإعدام على العديد من أفراده من الإرهابيين نتيجة لهذا الهجوم".

وأضاف "برينان"، "لقد استولى العديد من معتقلي داعش على أسلحة حراس السجن الذين قتلوهم ثم اشتبكوا مع قوات الرد السريع التابعة لقوات سوريا الديمقراطية".

وأضاف "على عكس داعش، اتخذ التحالف إجراءات كبيرة لضمان المعاملة الإنسانية للمعتقلين، لكن عندما حمل معتقلو داعش السلاح، أصبحوا يشكلون تهديدا نشطا، ثم اشتبكوا وتم قتلهم في الغارات الجوية لقوات سوريا الديمقراطية والتحالف".

وأضاف التحالف أنه "سيتم تأمين المعتقلين، الذين لم يشاركوا في الهجوم، مع إعلان المزيد من التفاصيل مع استكمال قوات سوريا الديمقراطية عملياتها في المنطقة".

وكشف التحالف أن "معتقلي داعش حاولوا تدمير مركز احتجاز جديد أكثر أمانا في الحسكة، بالقرب من مركز الاحتجاز الحالي، لكنهم فشلوا"، مضيفا أن "القوات تعمل على تحليل الوضع لتحديد ما إذا كان التنظيم الإرهابي يخطط لأي هجمات مستقبلية على مرافق الاحتجاز الأخرى في العراق أو سوريا".

وأكد التحالف، أنه "واثق من تقييمه من أن محاولة داعش الأخيرة للهروب، لن تشكل تهديدا كبيرا للعراق أو المنطقة".

وأنهى "برينان" البيان، بقوله إن التحالف استجاب لنداء المساعدة في عام 2014، وقام بناء على دعوة من العراق "بتدمير وتفكيك الخلافة الإقليمية المزعومة لداعش في عام 2017".

لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أنه وعلى الرغم من هزيمة التنظيم العسكرية لا يزال "داعش" يمثل "تهديدا وجوديا" للمنطقة، مؤكدا أن بقاء "داعش" في المستقبل يعتمد على قدرته على إعادة رص صفوفه من خلال محاولات سيئة التخطيط مثل هجوم الحسكة.

وأضاف "بناء على دعوة جمهورية العراق، سنواصل تقديم المشورة والمساعدة والتمكين لقواتنا الشريكة لضمان عدم قدرة داعش على العودة داخل العراق أو سوريا".

وهاجم عناصر من خلايا تنظيم "داعش سجن الصناعة، ليل الخميس الماضي، بعد أن استهدفوا بوابته بسيارة مفخخة، وأعقب ذلك مواجهات بين حراس السجن وعناصر التنظيم، حيث أعقب ذلك تفجير 3 صهاريج محروقات، ماسمح لعدد من السجناء بالفرار واندلاع مواجهة مفتوحة مازالت مستمرة.

ويقع سجن الصناعة على أطراف حي غويران، وهو أحد السجون التي تحتجز فيه "قسد" آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم "داعش" من جنسيات 50 دولة.

وأدت المعارك إلى نزوح آلاف المدنيين من الأحياء المحيطة بمناطق الاشتباكات، فيما تواجه العائلات الهاربة ظروف برد الشتاء الصعبة.

ونددت الولايات المتحدة بالهجوم، مشيدة برد الفعل "السريع" لقوات سوريا الديمقراطية، ومشيرة إلى أن داعش يحاول تحرير معتقليه لدى هذه القوات منذ أكثر من عام.

وفي آذار 2019، أعلنت "قسد" والتحالف الدولي القضاء على تنظيم "داعش" الذي كان يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا، وذلك بعد دحر آخر مقاتلي التنظيم من آخر معقل له في بلدة الباغوز شرق ديرالزور، إلا أن عمليات التنظيم لم تتوقف منذ ذلك الحين، حيث استمرار بالنشاط في مناطق "قسد" والنظام على الرغم من الحملات الأمنية ضده.


مقالات ذات صلة

تصريح تركي بشأن عملية "ردع العدوان"

زاخاروفا"موسكو تدعم سوريا وشعبها والحفاظ على استقلالها وسيادتها"

آخر تحديث.. "ردع العدوان" على بوابة حلب أهم المواقع التي سيطرت عليها

آخر التطورات.. المناطق التي سيطرت "ردع العدوان" في يومها الثالث

تجاوزت المئتين.. وسائل إعلام موالية تنشر اسماء قتلى النظام في "ردع العدوان"

نحو 20 قتيلا وعشرات الجرحى بقصف النظام وروسيا على شمال غرب سوريا