بلدي نيوز
رصدت وسائل إعلامية روسية وصول مئات السوريين إلى إقليم "كردستان العراق"، خلال الفترة القليلة الماضية.
وقال موقع "روسيا اليوم"، إن حوالي 800 لاجئ من شمال شرق سوريا (معظمهم من الأكراد) وصلوا إلى إقليم كردستان في العراق.
ووصل اللاجئين عبر طرق التهريب بعد إغلاق معبر سيمالكا - فيشخابور، بين الطرفين في فترة سابقة، وفقا للموقع.
وكان إقليم كردستان أغلق المعبر، عقب هجوم أعضاء في منظمة الشبيبة الثورية التي تتهم بالتعبية لحزب العمال الكردستاني من قبل أطراف كردية.
وفي وقت سابق، قال مسؤول معبر فيشخابور الحدودي شوكت بربهاري، إن هدف حزب العمال الكردستاني من الأحداث التي جرت في معبر بيشخابور، هو خلق الفوضى وتعكير أوضاع إقليم كوردستان.
وقال "بربهاري"، في بيان، إن "حزب العمال الكردستاني دفع بأنصاره للهجوم على المعبر من سوريا، مماً أدى لإصابة عدد من حراس الحدود بجروح بليغة".
وأضاف أن "حزب العمال الكردستاني ومنذ ثلاثة أشهر، نصب خيمتين في معبر سيمالكا الحدودي بين إقليم كردستان ومناطق "قسد" ويتم تحشيد الناس فيهما يوميا، ورفع أعلام العمال الكردستاني، ويتم ترديد شعارات مناوئة لإقليم كردستان العراق".
وأكد "بربهاري"، أنه "رغم كل الاستفزازات إلا أننا ومراعاة للمصلحة العامة ومراعاة لأوضاع أهالينا التزمنا بضبط النفس ولم نصدر أي رد فعل".
وبعد الهجوم الأخير، أعلنت إدارة معبر فيشخابور عن إغلاق المعبر بشكل كامل لمدة شهرين، مبدئيا.