بلدي نيوز - دير الزور (خاص)
تداولت مصادر إعلامية، روايتين بشأن طبيعة الانفجارات التي سُمعت في قاعدة حقل العمر النفطي التابعة للتحالف الدولي بقيادة أميركا، مساء الجمعة 7 كانون الثاني/يناير.
وفيما قالت مصادر إن قاعدة التحالف الدولي في حقل "العمر" النفطي، تعرضت ليلة الجمعة / السبت، لهجوم صاروخي في ريف دير الزور الشرقي، مضيفة أن مصدر القذائف هو منطقة المياذين على الضفة المقابلة من نهر الفرات، حيث تتمركز ميلشيات تابعة لإيران.
قالت مصادر أخرى، أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في حقل العمر، ناجمة عن تدريبات عسكرية للتحالف في القاعدة العسكرية.
وكانت أقدمت الميليشيات الإيرانية، الأربعاء 5 كانون الثاني/يناير، على استهداف قاعدة التحالف في حقل العمر النفطي شرق دير الزور.
وقالت مصادر، إن المليشيات الإيرانية هي من بدأت القصف وذلك باستهداف قاعدة حقل العمر النفطي في بادية بلدة ذيبان شرقي دير الزور، بأربع قذائف، سمع صداها في القرى والبلدات القريبة من ذيبان.
وأضافت أن قوات التحالف الدولي ردت بقصف مواقع إيرانية في منطقة المزارع في بادية الميادين، والتي تتخذها ميليشيا "فاطميون" مقرا لها، بسبع قذائف من قاعدة (حقل العمر).
وتزامن ذلك مع تحليق مكثف لطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي في أرجاء ريف دير الزور الشرقي.
وكان قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، يوم الأربعاء 5 كانون الثاني/ يناير، إن الضربات التي وجهها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع لإطلاق الصواريخ في سوريا "لم تكن غارات جوية".
وأضاف "كيربي"، أن المواقع المستهدفة "كانت ستستخدم لشن هجمات"، مؤكدا أن البنتاغون "يتعامل بشكل جدي مع التهديدات ضد قوات التحالف والقوات الأمريكية التي تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها".
الجدير ذكره أن الأسبوع الماضي شهد قصفا متبادلا بين الميليشيات الإيرانية والتحالف الدولي في دير الزور.