بلدي نيوز
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن علاقة الإدارة الذاتية مع نظام الأسد "متواصلة ولم تنقطع" ولكن النظام بحاجة لتغيير سلوكه التفاوضي.
وأضاف في تصريحات لـ "معهد واشنطن للدراسات"، "نحن لا نقبل العودة إلى السابق، الإدارة الذاتية موجودة منذ عشرة سنوات وعليهم تقبّلها دستوريا".
وأردف: "بالنسبة للملف العسكري، وأقصد قسد والأسايش، على الحكومة السورية أن تعترف بهما، لكنها غير مستعدة لتلك الخطوة بعد".
وأشار إلى أن "التوصل إلى حل لن يتحقق إلا بفرض ضغط مستمر من قبل الأطراف الدولية على حكومة الأسد، ونحن نؤمن أنه في حال حدوث اتفاق بين شرق الفرات وغربها وبرعاية دولية فإن كل المشاكل في سوريا ستُحل تباعا".
وقال: "علاقاتنا مع الحكومة متواصلة ولم تنقطع، ونحن نريد أن نصل إلى حل للخلافات بيننا، والذي استنبطناه هو أن حكومة الأسد غير جاهزة حاليا للتوصل لحلول، وتتحدث الحكومة من موقع المنتصر".
وأضاف: "تعنت الحكومة في الحوار والتوصل لحلول ينبع من إيديولوجية وسياسة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا الذي يرفض تقبل الآخرين".
وقال عبدي: "علاقاتنا مع المعارضة ليست جيدة، خاصةً بعد احتلال عفرين وتل أبيض ورأس العين، وتعاملهم مع تركيا وطلبهم منها احتلال تلك المناطق"، على حد وصفه.
وذكر أن لديهم علاقات مع بعض أطراف المعارضة في الخارج كمنصتي موسكو والقاهرة، ولديهم علاقات مع شخصيات مُعارضة بارزة.
وقال عبدي: "بشكل عام نريد حل خلافاتنا مع تركيا بالحوار، فنحن كقسد وضّحنا مرارا أننا لسنا طرفا في الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. نحن مستعدون لأي لقاء معهم".
وفي سياق آخر، أوضح أن "الإدارة الذاتية لا تقول ببقاء الجيش الأمريكي في المنطقة للأبد، بل لا بد أن يبقوا حتى الوصول إلى حل سياسي.
وقال: "نريد أن نحول بقاء أمريكا هنا إلى أرضية للوصول إلى حل سياسي".