بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر كالون زيت الزيتون في محافظة "حمص" إلى 200 ألف ليرة سورية، بسبب "قلة اﻹنتاج".
وتناقضت التصريحات والروايات كالعادة حول سعر الزيت، فالتجار يقولون إنه انخفض بنسبة 10 بالمئة تقريبا مقارنة ببداية الموسم نتيجة لقلة الطلب وزيادة العرض.
وقال "يحيى السقا" رئيس اتحاد الفلاحين في حمص، إن أسعار زيت الزيتون ارتفعت هذا العام مقارنة بالعام الماضي، نتيجة قلة الإنتاج، وما تسبب بذلك المعاومة وموجة الحر التي أصابت أشجار الزيتون خلال فترة الإزهار.
وأضاف أن أسعار زيت الزيتون انخفضت هذه الفترة بين 190 إلى 200 ألف ليرة سورية للكالون، عمّا كانت عليه بالفترة السابقة التي تجاوز خلالها سعر للكالون 220 ألف ليرة سورية.
وبرر السقا، أن سبب ذلك يرجع لزيادة الطلب والاستهلاك على الزيت خلال الفترة الماضية، نظرا لقيام العائلات حينها بتموين احتياجهم من الزيت للموسم الحالي، مع عدم توافر كميات كافية من زيت دوار الشمس حينها.
وأوضح أنه وبعد توافر زيت دوار الشمس حاليا بكميات وافرة منه، انعكس ذلك على سعر زيت الزيتون وخُفف الطلب عليه وبالتالي أدّى لانخفاض سعره.
وفي السياق، قال السقا، إن هناك مطالب فلاحية لتصدير إنتاجهم من زيت الزيتون إلى خارج مناطق سيطرة النظام، إلا أن الاتحاد اعترض على ذلك ما دام هناك حاجة محلية للزيت ولم يكن هناك اكتفاء ذاتي!، وفق قوله.
وبحسب السقا، فإن إنتاج المحافظة الحالي من زيت الزيتون وصل إلى نحو 8 آلاف طن تقريبا، وأن هذه الكمية كافية وتغطي احتياج المحافظة منه.
وبالمجمل؛ المُتتبع لتصريحات وتعليقات المسؤولين الموالين، عادة ما يصطدم بالتناقضات، إﻻ أنّ الغالب، الوصول إلى نتيجة واحدة هي "ارتفاع اﻷسعار".