بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
قتل عدد من المدنيين في محافظتي دير الزور ودرعا بحوادث متفرقة، في حين استولت الفرقة الرابعة على أحد الحواجز بريف الرقة الشرقي.
في حلب شمالا، نجا أحد موظفي مديرية التربية بمدينة قباسين شرقي حلب، لمحاولة اغتيال نفذها مجهولون.
وقال مراسل بلدي نيوز في حلب، إن "أحمد عبد الكريم" مدير مستودع مديرية التربية في قباسين أصيب بجروح جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين.
وأضاف أن "عبد الكريم" أصيب بطلق ناري في رأسه وهو الآن بصحة جيدة.
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة معرزاف في ريف إدلب الجنوبي، وانتشلت فرق الدفاع المدني السوري، جثة طفل مجهول الهوية من مياه نهر العاصي بريف إدلب الغربي.
إلى المنطقة الشرقية، توفي شاب وأصيب آخر جراء دهسهما من قبل سيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محافظة دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن دورية روسية أطلقت النار بشكل كثيف على الطفل عبد العزيز خليل الهجر، وقامت بدهسه، ما أدى لاستشهاده.
وأوضحت أن الطفل كان يجلس بجانب مسجد قباء في حي الجورة بمدينة دير الزور أثناء مرور الدورية الروسية.
كما استشهد طفل وأصيب آخران، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب ضمن مناطق سيطرة النظام بريف دير الزور.
وفي سياق آخر، استولت الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رئيس النظام السوري، على حاجز "المعبر" في ريف الرقة الشرقي، بعد أن أرسلت تعزيزات إلى منطقة الحاجز.
وبحسب موقع عين الفرات، فإن الفرقة الرابعة دفعت بتعزيزات تضم 5 ضباط و25 عنصرا من مدينة "معدان" إلى "حاجز المعبر"، في وقت يبدي الأهالي والطلبة الذين يتوجهون بشكل دوري من مناطق سيطرة "قسد"إلى مناطق سيطرة النظام تخوفهم من هذه السيطرة.
وفي درعا جنوبا، عثر مدنيون على جثتين لرجلين على الأوتستراد الدولي "دمشق - درعا" بريف درعا الشرقي، وعليهما آثار تعذيب، وفقاً لموقع "درعا 24"، حيث تم نقلهم إلى مشفى درعا للتعرف عليهما.