بلدي نيوز
أكّد ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، أمس السبت 4 ديسمبر/كانون الأول، عدم اعترافه بالنظام السوري.
وقال بوريل خلال مؤتمر حوار المتوسط في روما، أمس السبت، أنه لا يعترف سياسيا بنظام الأسد، ولا يريد علاقات معها، مضيفا أن الوضع في سوريا يشبه الوضع في أفغانستان.
وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لا يريد زيادة علاقته الدبلوماسية مع نظام الأسد، وأنه لا يرى أي سبب حاليا يدفع الاتحاد لتغيير موقفه تجاه سوريا.
وحول دعوة بعض الدول العربية إلى عودة نظام الأسد إلى مقعده في جامعة الدول العربية، قال: "إن بعض الأصدقاء في الجامعة يفكرون في إمكانية قبول عودة دمشق، لكن من وجهة نظرنا لا يوجد سبب لتغيير موقفنا".
وبخصوص المساعدات الإنسانية، أوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستمرا في إرسال المساعدات إلى إدلب عبر الحدود التركية. قائلا "يوجد في إدلب مليون نازح، ونحن مستمرون في تقديم المساعدة".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في تقديم الدعم الإنساني للسوريين داخليا وخارجيا".
وبدأ الاتحاد الأوروبي فرض العقوبات ضد النظام السوري عام 2011، وتشمل الإجراءات أيضا فرض حظر على واردات النفط وقيود على الاستثمار، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيود تصدير على المعدات والتقنيات التي يمكن استخدامها لقمع المدنيين أو مراقبة هواتفهم أو نشاطاتهم على الإنترنت.
وتعهد 18 وزير خارجية بدول الاتحاد الأوروبي، مطلع آذار/أبريل الفائت، بمحاسبة النظام السوري وتنظيم داعش، على الجرائم المرتكبة في سوريا،
ونشر الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الفرنسية حينها، بيانا مشتركا مع دول الاتحاد الأوروبي، قالت فيه إن "النظام السوري لن يفلت من العقاب وهناك العديد من التهم منها ارتكابه اعتداءات بالأسلحة الكيمائية والتعذيب في السجون وحالات الاختفاء القسري".