بلدي نيوز
أصدرت منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية، بياناً أمس الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، جميع الحكومات بإنقاذ أطفال شمال شرقي سوريا، قبيل دخول فصل الشتاء.
واعتبر بيان المنظمة أن عودة الطفل إلى بلده يجب أن تُشعر الحكومات بالخجل وتدفعهم لبذل المزيد من الجهود لاستعادة الأطفال قبل فوات الأوان.
من جانبها، اعتبرت مديرة التواصل والمناصرة في المنظمة في النرويج، أنه من غير المقبول أن تترك الحكومات أطفالها في مكان يوصف بالجحيم، وتعاقبهم على شيء لم يفعلوه.
وأكّدت على أن السلطات النرويجية لديها التزامات قانونية اتجاه الأطفال.
وفي السياق، شدّدت سونيا كوش والتي تشغل مديرة استجابة منظمة "أنقذوا الأطفال" في سوريا، ضرورة التزام الحكومات بحقوق الأطفال بموجب اتفاقية الأمم المتحدة.
وحذّرت المنظمة الدول التي يُقيم العديد من أطفالها ونسائها في مخيمي الهول والروج، من فصل الأطفال عن أمهاتهم مقابل إعادة الأطفال إلى دولهم.
وفي 22 من تشرين الثاني أعلنت وزارة الخارجية النرويجية أنها بصدد استعادة طفل يتيم من مخيمات شمال شرقي سوريا، مؤكدة على أن الطفل مواطن نرويجي.
وسبق أن أكّدت منظمة "أنقذوا الأطفال"، أن واحداً من بين كل خمسة أطفال تقريباً في العالم يعيشون في مناطق مجاورة على نحو مباشر لنزاعات مسلحة. وبينت أن 426 مليون فرد دون سن 18 عاما عاشوا في مناطق تشهد نزاعات في عام 2019.
ووفقاً لتقرير سابق للمنظمة، فإنه يجري تشويه أو قتل نحو 25 طفلا يوميا منذ عام 2010، ومن بين الدول الأكثر خطورة على الأطفال في عام 2019 أفغانستان والعراق وسوريا، وكذلك دول أفريقية، مثل الكونغو، ومالي، ونيجيريا.
وبلغ إجمالي عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق نزاع ثاني أعلى مستوى له العام الماضي، بعد مستواه القياسي عام 2017، بواقع 433 مليون طفل.